كالمشلول

عبدو أ. و. الدويهي

أقفُ كالمشلول
بدون حراك
وأنا أتذكَّرُ كلماتِك
ضائعًا من قرارك
فَصوتُك وحروفُك
كانت تُنادي للحبِّ والعشق
وها أنتِ اليوم تقولين:
كلُّ بدايةٍ ولها نهاية…
ما عدتُ أفهمُك
وكأنَّ عقلي قد تجمَّد
وكأني أغرق
في أمواجِ البحر
ما عدتُ أسمعُك
أرى شفتَيك تتحرَّك
لكنَّني غائبٌ عنك
كأنَّ قلبَك قد تحجَّرَ
وأَصبحَ كصخرةِ بعلبك
لا إحساس… لا حياة…
مَن أنتِ؟؟؟
ومن أينَ أتيتِ؟؟؟
أينَ ذهبَ إحساسُ قلبِك ؟؟؟
لا أَعلمُ مَن أنتِ!!!
لا أعرفُك!!!
ولكنَّني ما زلتُ واقفًا أمامَكِ
كما الأخرسِ صامتًا…
كما المشلول جامِدًا…

٥ /٤ /٢٠٢٣

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed