متابعة أفندي إبراهيم.
مؤخر اصبحت ساكنة المحاميد تعاني الامرين بخصوص مختل عقليا يتجول وسط “سويقة” واحياء المحاميد القديم، معرضا سلامة وصحة المواطنين للخطر من خلال رشقهم بالحجارة ، وتكسير زجاج السيارات واحدة تلوة الاخرى، فالوضع اصبح غير مسيطر عليه، ففي الاونة الاخير باثت الساكنة تشتكي من هذا الوضع خوفا على انفسهم واطفالهم ، من امطار الاحجار التي لا يدرك المرأة متى تساقطت عليه، غياب اي تدخل من الجهات المعنية لرفع الضرر على المواطنيين واصحاب السيارات والمحلات التجاري التي يكلفها خسائر مادية مهمة، فرغم تدخل السلطات المحلية والمراسلات ، الى ان الوضع مازال كما هو لم ترى الساكنة اي اجراء ملموس من اجل رفع الضرر وايداع هذا المختل بمستشفى الامراض العقلية.
فالى جانب الاعتداءات التي تطال الساكنة، يتجول معظم الوقت وعورته مكشوفة ، وسط النساء والامهات التي تقصد “السويقة” للتبضع، احراجات واعتداءات يومية ارهقت ساكنة المحاميد القديم في انتظار التدخل العاجل من اجل ايداعه لاحدى المؤسسات العقلية من اجل تلقي العلاج والعناية.
Share this content:
إرسال التعليق