مستشفى القرب بجماعة بوسكورة ومعاناة الأطر والمواطنين، فمن مسؤول؟؟؟
متابعة مول الحكمة.
في غياب شبه تام للأطر الطبية إلا قليل منها ، ومع توفره على جل الأجهزة الطبية المتطورة و الحديثة، يشهد مستشفى القرب بجماعة بوسكورة فوضى عارمة من خلال تحديد المسؤوليات، حيث يضطر معظم المواطنين إلى قطع عدة كليومترات للوصول لهاذا المركز الإستشفائي قصد التداوي ليصطدموا بواقع مرير يعزوه المسؤولون إلى غياب الأطر الطبية من وجودها إن صح التعبير!!! أما عن قسم الأشعة بذات المستشفى فحدث ولا حرج، مواعيد بعشرات الأيام وإن لم نقل ببضعة شهور لإجراء فحص بالصدى يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ روح بشرية، قسم المستعجلات كذلك لا يرقى لتطلعات الساكنة حيث يشهد توافد حالات خطيرة خاصة في الساعات الأولى من الليل مما يصعب مهمة الطبيب العام المكلف به لقلة الموارد البشرية واللوجيستيكية، وأمام هذا الوضع يتساءل المجتمع المدني ومعها ساكنة مدينة بوسكورة عن الإستراتيجية التي ستنهجها الوزارة الوصية لإصلاح قطاع الصحة بعمالة إقليم النواصر عامة ومستشفى القرب بوسكورة خاصة.
فهل من مجيب أسئلة وأخرى تفرض نفسها بقوة وعلى الوزارة الوصية التدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع الكارثي بهاته المؤسسة الصحية.
يتبع….
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق