مولاي أحمد أفيلال يترأس لقاء تواصليا بالمركز العام للمقاولات والمهن.
متابعة محمد نجاري
ترأس السيد مولاي أحمد أفيلال رئيس الإتحاد العام للمقاولات والمهن لقاء تواصليا مع رؤساء القطاعات ومنسقين الجهات، وبحضور السيد وزير التجارة والصناعة الأخ رياض مزور، والسيد وزير النقل واللوجستيك الأخ محمد عبد الجليل، وبمشاركة السيد محمد الذهبي الكاتب العام للإتحاد، وذلك تحت شعار : “المقاولات الجد صغرى والصغرى والمتوسطة أساس كل تنمية إقتصادية”
ويأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات التواصلية العديدة الذي يقوم بها السيد مولاي أحمد أفيلال رئيس الإتحاد العام للمقاولات مع الفاعلين الإقتصاديين والمهنيين ،وسنة دائب الإتحاد على تنظيمها في بداية كل موسم نقابي وسياسي، بغية خلق نوع من التواصل بين القطاعات الإقتصادية والوزراء والفرق البرلمانية، يستطيع خلالها جميع الأطراف المتدخلة التعبير وتقاسم المشاكل التي تواجه القطاع التجاري والصناعي والقطاعات الإنتاجية، وقطاع النقل خصوصا بما في ذلك قطاع نقل الأشخاص وقطاع نقل البضائع، ومحاولة إيجاد حلول لكل الإكراهات.
وقد عرف هذا اللقاء توقيع ثلاث إتفاقيات شراكة بين الإتحاد العام للمقاولات والمهن ومجموعة من المؤسسات، إحداها كانت إتفاقية شراكة مع إحدى المصحات بالدار البيضاء سيستفيد منها منتسبوا الإتحاد العام للمقاولات والمهن ، ووقع السيد مولاي أحمد أفيلال أيضا إتفاقية شراكة مع شركة للطيران التركي تهم إستفادة منتسبي الإتحاد من مجموعة من الخدمات التي ستقدمها لهم هذه الشركة، وعرف اللقاء أيضا توقيع إتفاقية شراكة مع إحدى مؤسسات التكوين وذلك لفائدة الإتحاد العام للجزارين والتي تهم تكوين الجزارين في عصرنة قطاع الجزارة التقليدية وتجارة القرب.
وحقق اللقاء هدفه الرئيسي في خلق تواصل إيجابي بين المتدخليين والوزراء الحاضرين، والذي كان مناسبة للحوار الجاد البناء، وعرف نجاحا كبيرا وحضور إعلامي وازن، ونوه الحاضرون بالمستوى العالي والبناء للنقاش، وكذا تفاعل السادة الوزراء مع متطلباتهم، و مشاركتهم مشاكلهم وطالبوا السادة الوزراء بنقلها ومعالجتها وتقاسمها مع المسؤولين الحكوميين المهتمين بالقطاعات المهنية والمقاولاتية.
وقد عبر السيد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة عبر تدوينة في حسابه على موقع فيسبوك أن النقاش مكن من التركيز على قضايا محورية، كإعطاء الأولوية للمقاولات الجد صغرى والصغرى والمتوسطة، ودعم السياسات العمومية لتعزيز القيمة المضافة اجتماعيًا واقتصاديًا واعتماد أساليب حديثة في الممارسة المهنية وعصرنة تجارة القرب. وكان هذا اللقاء فرصة للتجاوب الفوري مع أسئلة ممثلي القطاعات لمعرفة مشاكلهم وانشغالاتهم والرد عليها في سبيل تحقيق التنمية الشاملة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق