جاري التحميل الآن

نورا الفواري :”أنا مع منع صلاة التراويح والجوامع مكيدخلوش الفلوس للدولة والمصلين غير كيوسخو الدنيا”

 

مع الحدث. وكالات

 

تعرضت الصحافية بجريدة الصباح، نورا الفواري، لهجمة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحات وصفت ب”المستفزة” أدلت بها لإحدى الجرائد الالكترونية المعروفة بتوجهها العلماني الحداثي.

و أعربت الفواري عن تأييدها لقرار الإغلاق الليلي الذي اتخذته الحكومة، معتبرة إياه قرارا واقعيا ويصب في مصلحة الصالح العام وعموم المواطنين.

و بخصوص قرار الحكومة بمنع إقامة صلاة التراويح في المساجد، قالت صحافية جريدة “الصباح” المثيرة للجدل، أن قرار المنع كان في محله، مضيفة بالقول: “لي بغا يصلي يصلي فدارو التراويح نافلة ماشي فرض ومفهمتش علاش الاحتجاج”.

و ردا على تساؤل كثيرين باستغراب عن استهداف المساجد دون غيرها، في مقابل السماح بفتح الأسواق والمطاعم والمحلات والمقاهي وغيرها من الأماكن العمومية التي تعرف اكتظاظا وازدحاما كبيرين كما لو أن فيروس كورونا يلج بيوت الله دون غيرها، اعتبرت الفواري القرار الحكومي منطقيا ومعقولا، معللة موقفها بالقول:”هذوك راه كيدخلو الفلوس، الجوامع مكيدخلو والو للدولة والناس لي كيدخلو للجامع كيخنزو الدنيا”.

و ردا على تصريحات الفواري، انبرى كثير من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي للرد، مصنفين كلامها في إطار ما أسموه “التطرف العلماني”، الذي لا يقل خطورة على المجتمع مقارنة بالتطرف الإسلامي.

و وصف كثيرون، الفواري بالرويبضة التافهة التي تتحدث في شؤون العامة وأمور لا تفقه فيها لخدمة أجندات وايديولوجيات بعينها.
و استغرب البعض ضرب الفواري لإسلامية الدولة التي أقرها الدستور المغربي وإمارة المؤمنين وإسلامية المجتمع المغربي، عرض الحائط والتحدث بمنطق الرأسمالية المتوحشة.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”بقا ليك غير تعيني رئيسة المجلس العلمي وتعطي الفتوى، الله العن لي ما يحشم”.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك