نوستالجيا…في حياة الفنانة التشكيلية وفاء الرحموني.
متابعة إدريس المجدوب.
تعتبر الفنانة التشكيلية وفاء الرحموني إبنة مدينة الحمامة البيضاء (تطوان) ،من بين الفنانات الآتي اشترهن على الصعيد الوطني باستعمالهن لجميع التقنيات الحديثة للتعبير بالرسم على لوحاتهم التشكيلية.
ولدت وفاء الرحموني بمدينة تطوان،حيث حصلت على شهادة البكالوريا علوم تجريبية، وبعدها إلتحقت بالمعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية وحازت على دبلوم تقني متخصص في أنظمة الإعلاميات وكانت طالبة بالمركب الثقافي سيدي معروف بالدارالبيضاء كان حلمها منذ الطفولة أن تكون رسامة مشهورة وطنيا ودوليا ، حازت على كثير من الشواهد وعرضت أعمالها في العديد من المعارض من بينها.
معرض inspiration …في المكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني في نسخته السابعة
معرض rouge &vert بمناسبة المسيرة الخضراء والذي كان يضم أكثر من 50 فنان
معرض الملتقى المغربي الإفريقي تحت عنوان أفريقيا جسر الثقافات.
آخر معرض والذي مازال قائم حاليا Ramadaniat Royaume d’art وقد عرفت أعمال الفنانة وفاء الرحموني بعنصرين متلازمين الإبداع والجمال، تنتقل بسهولة من فن الرسم إلى مادة السيراميك والفخار فهي تعتقد أن الفنان ابن بيئته.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق