إقليم شيشاوة: تكريم محمد بدر بنكروم قائد قيادة أنفيفة واد البور وسط حفل بهيج وشهادات بالدموع
متابعة أيوب هداجي
نظمت ساكنة قيادة أنفيفة واد البور بإقليم شيشاوة حفلا تكريميا على شرف محمد بدر بنكروم قائد القيادة بعد انتهاء مهامه بها، و تنقيله إلى عمالة الحسيمة لشغل نفس المهمة، وذلك في إطار تنقيلات حركة وزارة الداخلية، وبالتالي ستفتقد ساكنة المنطقة خدمات هذا الرجل الذي نجح خلال الاربع سنوات التي ترأس فيها هذه القيادة في ربط علاقات إنسانية ومهنية وطيدة مع عدد من فاعلي المجتمع المدني ومختلف الأطياف المتواجدة بالنفوذ الترابي للقيادة، وعموم الساكنة، بعدما تميز مردوده الإداري والمهني بأداء ايجابي كبير، ونكران للذات ينوه به الجميع يعكس بجلاء المفهوم الجديد للسلطة، وذلك فيما يتعلق بسياسة القرب من المواطنين، والانفتاح والحكامة الجيدة التي انتهجها في تدبير ومعالجة بعض الملفات الشائكة، و اشرافه على الاجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بمنطقة نفوذه.
القائد ” محمد بدر بنكروم” عمل آنذاك شخصيا على توزيع المساعدات و الاعانات على المحتاجين بالنفوذ الترابي للقيادة دون محاباة او تمييز مما أهله ليكون واحد من أبرز أطر وزارة الداخلية الذين سيتركون بصمات راسخة في إقليم شيشاوة.
قائد يستحق التنويه و التشجيع لمواصلة العمل و إعادة الثقة للمواطن في السلطة المحلية كموجه و مواكب لتحقيق التنمية.
ويقول العديد من ساكنة المنطقة وبعض الفاعلين الجمعويين أن قائد “انفيفة واد البور” نموذج يقتدى به في التضحية وإنكار الذات تجلى ذلك في العمل الجبار الذي يقوم به منذ تنصيبه على رأس هذه القيادة من طرف عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة، وقبل انتقاله إلى منطقة اخرى _ يقول فاعل جمعوي_ هو فقدان لمكانة هذا الرجل الاداري، ويستحق منا تكريما يليق بمقامه قبل توديعه.
ساكنة جماعتي انفيفة و واد البور دائرة امنتانوت التي كانت تتمنى أن يتم تغيير من لا يحترم كرامتهم ومن لا يهمه إلا مصالحه الشخصية، لم يتبق لها إلا أن تتأسف اليوم على مغادرة هذا الرجل العظيم، وتتمنى له حظا سعيدا في حياته وعمله.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق