بالصور..استئناف أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون
محمد القندوسي
وأخيرا ..وبعد توقف دام أزيد من ثلاث سنوات لسبب من الأسباب، عادت عجلة الأشغال لتدور من جديد وبوتيرة جد سريعة ، بالطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون.
وخلال جولة تفقدية قامت بها جريدة “مع الحدث” لهذا الورش الكبير، تبين أن الأشغال تسير بشكل جيد، حيث تقدمت الأشغال في ظرف وجيز جدا لم يتعدى الثلاث أسابيع نسبة الـ 30 في المائة.
ونشير، أن أشغال تأهيل الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان وشفشاون تسير على قدم وساق وبزمن قياسي، وان طواقم الشركة التي أسندت إليها تنفيذ المشروع تعمل ليلا نهارا على مدار اليوم، حيث أن الشركة المقاولة المكلفة بالمشروع خصصت العشرات من الشاحنات و المعدات الهندسية والآليات الحديثة والمتطورة المستعملة في أعمال الحفر والرفع وآليات أخرى متخصصة في تعبيد ما تبقى من المشروع الذي يحد على بعد نحو 10 كيلومترات من مدخل مدينة شفشاون، كما يشمل المشروع تثنية جزء هام من هذا المحور الطرقي الذي سيشكل أيضا حلقة وصل بين عدد من المسالك القروية، وهو ما سييسر الولوج لعدد من الدواوير والجماعات القروية الممتدة على طول هذا المحور الطرقي .
وللتذكير، فإن هذا المشروع يندرج في إطار الاتفاقية الموقعة أمام جلالة الملك، بمدينة تطوان بتاريخ 12 أبريل 2014 والمتعلقة بإعادة تهيئة المجال الحضري والاقتصادي لمدينة تطوان 2014-2018، حيث أخذت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء على عاتقها إعادة تأهيل الشبكة الطرقية لتطوان ولاسيما تثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين تطوان وشفشاون ، والتي يبلغ طولها 50 كلم إضافة إلى تثنية قنطرة على واد مارتيل.
وقد خصصت الوزارة الوصية لهذا المشروع الذي كان قد توقف منذ أزيد من ثلاث سنوات، غلاف مالي يقدر ب 900 مليون درهم، بعدما نفذ منه الشطر الأول الذي يمتد على مسافة 15 كلم، إضافة إلى توسعة القنطرة المذكورة، والجزء الباقي الذي يبلغ طوله حوالي 35 كلم يتم حاليا استكماله ليكون جاهزا في غضون شهرين أوثلاث على أبعد تقدير .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق