اكتشاف حطام سفينة عسكرية قبالة سواحل الحسيم
قام باحثون مغاربة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان بنشر دراستهم، التي همت البحث عن حطام سفينة عسكرية غرقت قبالة سواحل الحسيمة إبان حرب الريف بين قوات المقاومة الريفية بزعامة الأمير محمد ابن عبد الكريم الخطابي، والجيش الإسباني.
وكشفت الدراسة المنشور في أحد المجلات العلمية المتخصصة عن وجود حطام للسفن في رواسب قاع البحر بالقرب من سواحل الحسيمة.
وقام الباحثون برسم خرائط للحطام باستعمال سونار مفتوح المصدر توفره وكالة الفضاء الأوروبية، بعد دراسة لحوالي 60 كيلومتر من السواحل.
وتوصلت الدراسة إلى وجود خمسة مواقع محتل أن يوجد فيها حطام السفن، وبعد الاستعانة ببيانات المعهد الهيدروغرافي الإسباني، أكد وجود حطام في موقعين من بين المواقع الخمسة.
وحسب الدراسة يقع الحطام الأول بالقرب من جزيرة النكور في خليج الحسيمة، ويخص فرقاطة “خوان دي جوان” الإسبانية التي أغرقتها المقاومة الريفية بعد استهدافها بطلقة مدفع في 18 مارس 1922.
أما الحطام الثاني فهو لزورق حربي “الجنرال كونشا” غرق في يونيو سنة 1913، وهو بطول حوالي 49 متر وعرض 7.8 متر.
وتعتبر سواحل الحسيمة موقعا أثريا زاخرا يحتاج مزيد من الاهتمام من طرف الجامعات والمجتمع العلمي المغربي، لسبر أغواره واكتشاف ما يكتنزه من آثار وحطام يعود إلى فترة الاحتلال الإسباني لشمال المغرب.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق