.
بقلم يوسف الجهدي .
بعد الضجة الإعلامية التي واكبت جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها أم عانت لسنوات طويلة من ويلات القهر والذل مع ابن إختار الانغماس في دهاليز الفكر الإرهابي الهدام بعدما التحاقه بخلايا تنظيم القاعدة بالمغرب وشمال إفريقيا، لكن يقظة المصالح الأمنية المغربية مكنت من اعتقاله والزج به في دهاليز السجن بعقوبة جبسية دامت لعشر سنوات ،جعلت من سفاح سيدي مومن يتنقل إلى عالم آخر عالم المخدرات وحبوب الهلوسة والعربدة بالشارع العام وتكسير سيارات أبناء الحي ومع ذلك كانت الأم الستينية تلتمس له الاعذار لارتكابه هذه الجرائم .
وحسب تصريحات الجيران، دقائق قليلة بعد الجريمة الشنعاء التي هزت أركان ساكنة منطقة أهل الغلام بعمالة سيدي البرنوصي، حول شخصية هذا المجرم أكدوا على أنه معروف بسلوكه العدواني ،قد أقدم على ارتكاب جريمته البشعة في حق والدته مستخدما السلاح الأبيض وساطور بدون رحمة ولا شفقة مع التشهير بجثتها ورمي رأسها بالشارع العام ليلوذ بعدها بالفرار صوب وجهة مجهولة.
لتباشر مصالح الأمن تحقيقاتها وتبدأ بتتبع خطواته ، وتمكنت في وقت قياسي، وبفضل مجهودات أبناء الحي الذين ترصدوا للجاني وقاموا بملاحقته وتكبيل يديه بواسطة حبل ومن تم تسليمه لعناصر الأمن بدائرة أناسي، التي أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة إلى حين استكمال الخبرة الطبية لتحديد حالته الصحية والنفسية ومن ثم فتح تحقيق معمق حول ملابسات ودوافع ارتكابه هاته المجزرة في حق الأصول .
يتبع. …
Share this content:
إرسال التعليق