*الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب ANFOCT تدعو إلى الالتزام بالجدية في تحمل مسؤولية تدبير قطاع التعاضديات الصحية*
مع الحدث .
على إثر العاصفة التي تعرفها تعاضدية الوحدات الصحية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب “أمفام”، وتعاضدية الوحدات الصحية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية بالمغرب “مسفام”، جراء استقالة رئيس المجلس الإداري “عزيز العلمي” والعديد من أعضاء المكاتب المسيرة للتعاضديتين بدون سابق انذار وبشكل مفاجئ، حيث أعلن المدير المكلف لتصريف الأعمال عن توصله بالاستقالات نفس الشيء أعلنت عنه المديرة بالنيابة اومفام عن توصلها كذلك بالاستقالات، والغريب في الامر ان كلا المؤسستين لم تعلن عن الاسباب والدوافع لتقديم تلك الاستقالات، مما يطرح سؤال الجدية الذي أكد عليه جلالة الملك في خطاب العرش الأخير.
وامام هذا الوضع غير الجدي واللامسؤول قامت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب “انفوكت” (باعتبارها تنظيم مدني حقوقي يرمي الترافع على قضايا وحقوق موظفي الجماعات الترابية) بمراسلة المؤسسات الوصية على قطاع التعاضديات وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والوهيئة الوطنية للتأمين الصحي وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي ،وذلك بهدف التدخل العاجل لايقاف النزيف الذي تعرفه تلك التعاضديات.
وكشف أحد المناديب من داخل التعاضديةالمنتمين ل”انفوكت”، أن الأمر يتعلق بصراعات نقابية حول المناصب داخل التعاضديتين، وأن اللجوء إلى هذه الاستقالات ما هي إلا لعبة لخلط الأوراق من جديد، خلال اجتماع المجالس الإدارية المرتقب نهاية هذا الاسبوع .علما أن الدعوة لهذه الاجتماعات لم تخضع للضوابط القانونية والتنظيمية،مما يتأكد ان الصراع حول المواقع فقط ،وليس صراع من اجل مصالح وهموم المنخرطين حيث من المنتظر عودة نفس الأشخاص والوجوه الذين قدموا استقالاتهم من من مناصب المسؤولية..
إن تدخل وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجانب هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الإجتماعي، في إطار لجنة مركزية مشتركة للوقوف على مدى شرعية وقانونية اجتماع المجلسين الإداريين ومدى احترام مسؤولي اومفام ومسفام بمبادئ الجدية التي أصبحت احد مرتكزات الهوية المغربية لهو فعل و ضرورة بل واجب وطني يعيد الثقة بين الشعب المغربي وبين مؤسساتهم الوطنية .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق