طوفان الاقصى والثابتين حقااا
على الله
غزة تقطع اوصالها واسباب رزقها
في الارض تحارب
من العرب قبل اليهود والنصرى
غزة اليوم في حصار ارضي وفضائي
وبحري
غزة اليوم في دمار وخراب
لقد استسلام الضعفاء والجبناء
بالله ممن يدعون العروبه
من هالة الدمار الاسرئيلية الامريكية
لقد ترجع يقينهم بالله انه الناصر
لقد ترجعت عقولهم ويكتبون
ان اهل غزة وراء هذا العدوان
ان الحرب يامن تقول انها
جاءت من غزة لم تاتي
رد لا استرجاع الارض ولا لمصالح
سياسية ولا اقتصادية
انماء للدفاع عن المقدسات الاسلامية
ولهذا قام اهل غزة ولم نقول حماس
والجهاد ولاندخل في س وج
عندما يتعلق الامر بعدوان غاصب
صهيوني مقيت لايريد إلا دمار
وخراب الامة والعربية والاسلامية
لايريد يرااا نور لهذه الامه
ان اهل الارص جميعاااا عليك
ياغزة
ومعك الله من السماء
ان المال الارض يحاربكم
والله معكم برزق من السماء
ان جيوش وطائرات وسفن عليكم
ومعكم جنود الله من السمااااء
يقين وحق بالله انكم ستنتصرون
على من في الارض من الطغاة
يوحي الكثير من امراض النفوس
بكلام خبيث وتافه
اين الله من غزة ولماذااا
لا ياتي النصر من عنده
ارجع الى كتاب ربك ايها الغافل
عن قانون ودستور ربك
وسيب عقلك شويه من تعبيد
البشر وطاقاتهم وجنودهم واموالهم
وقدراتهم
تعلم ايها الغافل
ان ربك يمحص المؤمن بشتى
الامتحانات
من موت مريع ومريض اليم
صراع ومجاهدة في الحياة
لماذاااا
تعرف لماذاااا
اقراء كتاب ربك وانظر الى مجاهدة
انبيائه ضد اليهود والنصرى
وتمعن الايات كيف امتحان
ابراهيم بالنار
لم ينقذه الله من النار إلا في
النار
اي بمعنى لم ينقذه قبل رجمه من
المنجنيق
لم ينقذه وياتي بعاصفه على النمرود
اللعين
لم ينقذه وياتي بمطر تطفى النار
لم ينقذه وياتي له بجنود من السماء
لم ينفذه وياتي بكل هذاااا
بل انقذه وهو في النار بخطاب
لطف ورحمه
وقال الحق سبحانه للنار
ينار كوني برد وسلام على ابراهيم
امتثلت النار لامر القاهر سبحانه
وكانت سكينة وطمأنينة على ابراهيم
وجلس ابراهيم خليل الحق سبحانه
اربعين يوماااا وسط النار
عند خروج ابراهيم عليه الصلاة والسلام قالوا له بما شعرت يا ابراهيم
قال خليل الله ابراهيم
ان لم اذق حلاوة سكينة وطمأنينة
إلا وانا ساجد لله وسط النار
امتحان الله قوة يقين ابراهيم
بالنمرود ظلما
وبجبريل حافظ ومعينااا
لم يتزعزع يقين ابراهيم
امام النمرود ويطلب منه
ان لا يرميه في النار
بل زاد الخليل عليه الصلام والسلام
ايمان واحتساب بالله
اتى اليه جبريل عليه السلام
لينقذه ويقول له لك حاجه
يا ابراهيم
قال الخليل على روحه الرحمه
اما منك ياجبريل لاشيء
واما الى الله ف حسبي الله
ونعم الوكيل
يقين ابراهيم بالله
يقين يفوق وزن السموات والارض
لذااا جعله الله في اعلى مقام عنده
في السمااء السابعه في البيت المعمور
وتكريمااا من الله لا ابراهيم جعل له
سبعين الف من الملائكة يطوفون
حوله
اما اللعين المشين النمرود فقد
ضربها الله بحشرة نمله في انفه
يصارع به نفسه ويطلب من قومه
يضربونه بالحذاء حتى تهداا
من الوجع
ف اختباركم ياهل غزة
اختبار عظيم من الله
ليكشف من خلالكم
من يكون على الدين
امين
من يخذلكم من يعاديكم
وسينصركم الله
بما ان الحياة بيد الله فأنكم
منتصرون
ان اتى كم الموت فأنتم
شهداء عند ربكم
احياء غير اموت
وقد قال الحق سبحانه
ولاتحسبن الذين قتلوا
في سبيل اموت بل احياء عند ربهم
يرزقون
ان مصائب الحرب عليكم
هي سلام لكم من الله
شهداء ونعيمها الفردوس
جرحى ووعدها الفردوس
جوعا ووعدها الفردوس
لاجئين ووعدها الفردوس
لكم من الله
فقد قال الحق سبحانه
ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع
ونقص من الاموال والانفس والثمرات
وبشر الصابرين
الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا
انا لله وإن إليه راجعون
اؤلئك عليهم صلوات من ربهم
واولىك هم المهتدون
انكم بالله معتمدون
بأياته وكتابه المبين
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو
مولانا وعلى فليتوكل المؤمنون
فأن قلوبكم تحدث الحياة بما يحبه لله
الحياة رحلة وليست سباقاا
اقدارنا قد كتبت وأعمارنا قد حددت
وأرزاقنا بدقه قسمت
فالنفس مطمئنة ومادام أن الأمر كله
بيد الله فلا خوف ولاقلق
هو الناصر
والمحيي
والمميت
فأنتم مطمئنون بكلام ربكم
ان يمسسك الله بضرفلا كاشف له
إلاهو وان يمسسك بخير ف هوعلى
كل شيء قدير
يفكي لقلبك ورب السماء والارض
هذه لتزيح عنك هالة طغاة الارض
من البشر
اذكر معها يقين بالله
وهو القاهر فوق عبادة وهو الحكيم
الخبير
اللهم انا نسال باسمك اللطيف
ان تحفظ ارضك وسمائك وبحرك
والمستضعفين من خلقك في غزة
يالله
وان تنصرهم على عدوك وعدوهم
يارب العالمين
اللهم رينا في الصهاينه
يوم اسودااا كيوم عاد وثمود
لقد اكثرو في الارض الفساد
فصب عليهم ربي بصوت عذاب
انك لا بمرصاد ياشديد العقاب
ياسريع الحساب عجل عليهم
دائرة السووو ء بنار في
حياتهم وابدانهم وارواحهم وقلوبهم
يارحم الرحمين يالله
جمعتك يقين وحسن ظن بالله
وصلاة وسلم وتسليم على رسول
لله اللهم صلي وسلم عليك ياحبيبي
يارسول لله
أخوكم الفقير الى الله
مروان رفيق
Share this content:
إرسال التعليق