قام القائم  بأعمال الممثلية الإسرائيلية في المغرب، دافيد غوفرين، بزيارة “حي الملاح” (الحي اليهودي القديم) في مدينة الرباط، حسب ما أوردت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” على “فيسبوك”،  أمس الخميس.

ونشرت الصفحة صورا لغوفرين في “ملاح” الرباط وسوق المدينة، وقالت في تدوينة مرفقة بالصور إن غوفرين توقف خلال هذه الزيارة “في الكنيس الرئيسي في المدينة وكنيس الحاخام شالوم الزاوي، الذي تم تجديده وترميمه خلال العقد الماضي”، كما أنه، وفقا للمصدر نفسه “التقى بممثلين عن الجالية اليهودية في المغرب ورجال أعمال“. 

وعن انطباعاته من هذه الزيارة نقلت الصفحة على لسان غوفرين قوله “لقد كانت زيارة المواقع التاريخية للجالية اليهودية في الرباط غاية الإثارة للعواطف. المغرب نموذج للتعايش ومثال للتسامح والتعايش والأخوة بين الأديان“.

يشار إلى أن غوفرين كان قد وصل إلى المغرب يوم السادس والعشرين من يناير الماضي “لبدء مهامه كقائم بأعمال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي”، وفق ما أعلنه المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جندلمان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر“. 

وأول أمس الأربعاء، نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية”، تقريرا لقناة “كان” الإسرائيلية تضمن انطباعات غوفرين خلال الأيام الأولى لمباشرة أعماله في المغرب، وذلك بعد استئناف العلاقات الرسمية بين البلدين.

وأكد الديبلوماسي غوفرين، بحسب ما جاء في تقرير “كان”، أنه “لم يكن يتوقع أن يحظى بمثل هذا الاستقبال شديد الدفء” في المغرب. 

وتوقع ممثل إسرائيل في المغرب بأن يتزايد تدفق السياح الإسرائيليين تجاه المغرب مع انطلاق الرحلات المباشرة بين البلدين وتراجع وباء فيروس كورونا.

في المقابل، ذكر غوفرين في حديثه مع قناة “كان” بأن مغاربة يسألونه عن سبل الحصول على التأشيرة لزيارة إسرئيل، مردفا “أعتقد أننا سنرى المزيد من السياح المغاربة في إسرائيل“.

وكان المغرب قد أعلن يوم العاشر من ديسمبر الماضي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، كما أعلن في السياق نفسه “العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002“.