المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة بسطات المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يصدر بيان إستنكاريا
متابعة :مع الحدث إقليم سطات
على إثر الأحداث الدامية التي وقعت ليلة منتصف أول أمس الخميس 19 ماي 2022 والتي أسالت كثيرا من المداد وأصبحت حديث الشارع العام السطاتي والأطر الطبية والشبه الطبية بسبب الفوضى والتسيب الذي يعرفه هذا المرفق الصحي الذي يعتبر قبلة تحج إليه ساكنة إقليم سطات مما يطرح عدة تساؤلات . وفي نفس السياق خرج الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للصحة المكتب الإقليمي بسطات ببيان إستنكاري تتوفر جريدة مع الحدث على نسخة منه والذي جاء في أول مضامينه .
أمن وسلامة وكرامة الأطر الصحية وحرمة المرفق الصحي العمومي خطوط حمراء لن نسمح بتجاوزها.
شكلت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لسطات ، قبيل منتصف ليلة أمس الخميس 19 ماي 2022 ، ساحة حرب بين مجموعة من حملة الأسلحة البيضاء المدججين بالسيوف والسكاكين والكلاب الشرسة على مرأى ومسمع من مرتفقي هذه المصلحة والأطر الصحية المداومة، حيت وجد الطاقم الصحي و عمال نقل المرضى وعناصر الأمن الخاص أنفسهم وسط تبادل اللكمات والتلويح بالأسلحة و التعنيف اللفظي بأقبح صوره، ولولا تدخل بعد المواطنين لحماية الأطر الصحية والدفاع عنهم وسط هذه المعركة الهمجية لوقعت كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
إن هذه الواقعة المريرة ليست الأولى من نوعها حيت تشهد كل المرافق بهذه المؤسسة إعتداءات يومية تهدد أمن وسلامة الأطر الصحية والمرتفقين على حد سواء ، و أصبح هذا المرفق الصحي الحيوي بالاقليم مستباحا من طرف أصحاب السوابق الاجرامية و مدمني الخمر والمخدرات والخارجين عن القانون و السماسرة المتاجرين في صحة المواطنات والمواطنين، وكل هذا يقابله انفلات أمني تتحمل مسؤوليته الاجهزة الوصية على أمن وسلامة المواطنين وموظفي ومرافق الدولة ، ومن جهة أخرى تقاعس وتخادل المندوبية الإقليمية للصحة و خلية المنازعات القانونية في القيام بأدوارهم الاساسية في متابعة المعتدين على الاطر والمرافق الصحية وهذا ما يثبت بالملموس زيف و كذب الشعارات التي تروج لها وزارة الصحة من خلال بلاغاتها المغشوشة حول عزمها الدفاع عن أطرها وحمايتهم.
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإقليم سطات يعبر عن ما يلي:
– تضامنه الكلي مع الأطر الصحية والمرتفقين ضحايا ليلة الخميس الأسود.
– استنكاره بشدة لهذا الحدث المؤسف الذي يضرب في العمق الإحساس بالامن وخاصة داخل مرفق عمومي من المفترض له حرمته ورمزيته.
– تأكيده على ان المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية تستهتر بأمن وسلامة موظفيها وحرمة مرافقها وغير مؤهلة للترافع والدفاع عن حق الأطر الصحية في ضمان أمنهم وسلامتهم وكرامتهم.
– مطالبته للسلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها وضرورة توفير مركز أمني قار بالمستشفى الاقليمي.
– عزمه تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء المقبل 25 ماي على الساعة 12h00 بالمستشفى الإقليمي.
– تسطيره لبرنامج نضالي تصعيدي في حال استمرار واقع انعدام الأمن داخل المرافق الصحية بالإقليم و مواصلة المندوبية الإقليمية لسياسة التهرب من مهامها في الحد من ظاهرة الإعتداءات التي تطال نساء ورجال ومرافق الصحة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق