انطلاق فعاليات قافلة حكومة الشباب الموازية قافلة البرلمان المتنقل في نسختها الثالثة .
متابعة عبد المولى النميش.
انطلقت يوم أمس السبت 16 أبريل فعاليات مشروع حكومة الشباب الموازية قافلة البرلمان المتنقل في خطوتها الثالثة من تغطية جهات المملكة بجهة مراكش آسفي.
المبادرة التي أطلقتها حكومة الشباب الموازية بشراكة مع مؤسسة فريديريش ناومان بهدف تكوين 50 شاب و شابة من كل جهة لتقريبهم من العمل البرلماني و السياسي حيث يمر التكوين بعدة مراحل منها ما هو نظري و منها ما هو تطبيقي وهذا الاخير يعتبر محاكاة للبرلمان المغربي الدستوري .
وفي كلمة للسيد رئيس مجلس مقاطعة جليز عمر السالكي بمناسبة افتتاح أشغال المحطة الثالثة للبرلمان المتنقل أكد على أهمية المبادرة البارزة حيث اعتبرها فرصة للتعرف عن عمل المؤسسة البرلمانية عن كثب حيث من شأنها الإسهام في تطوير قدرات الشباب على المستوى الترابي كما البرلماني، وفي ذات السياق شدد المتحدث على الدور المحوري الذي يشكله الشباب باعتبارهم دعامة للمستقبل ومفتاحا للتنمية المستدامة من خلال استحضار خطابات جلالة الملك في مناسبات عدة.
هذا وأضاف السيد عمر السالكي بأن مجلس مقاطعة جليز يبقى رهن إشارة حكومة الشباب الموازية من أجل خلق تعاون مشترك وختم كلمته بإهداء مؤلف للسيد اسماعيل الحمراوي رئيس حكومة الشباب الموازية.
و بعد ذلك صرحت البرلمانية عزيزة بوجريدة بأن تجربة البرلمان المتنقل فريدة من نوعها ومن شأنها تمكين الشباب من أدوات وميكانيزمات في مجال تتبع و تحليل السياسات العمومية و الترابية، حيث أكدت أنها باعتبارها برلمانية تظل مستعدة لنقل اقتراحات الشباب للبرلمان من أجل إيصال صوتهم.
كما أخذت الكلمة السيدة أمل الملاخ نائبة رئيس مقاطعة المنارة والتي نوهت بدورها بهذه التجربة الشبابية التي يتم من خلالها ضمان مشاركة الشباب والهيئات المدنية، في اتخاذ القرارات العمومية التنموية، وتتبع تنفيذها وتقييمها، قصد تحقيق الحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام والقرب المستمر من انشغالات الفئات الشبابية.
هذا وعبرت المتحدثة عن افتخار مجلس مقاطعة المنارة بالبادرة التي اتخذتها حكومة الشباب الموازية من خلال مبادرة البرلمان المتنقل واكدت على استعداد المجلس على تقديم الدعم لكل المبادرات الهادفة التي تعنى بالشباب.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر، اسماعيل الحمراوي، رئيس حكومة الشباب الموازية عن اعتزازه بالانخراط والتجاوب الكبيرين للمنتخبين والمسؤولين مع مبادرة البرلمان المتنقل، وأبرز الدور الحقيقي للتجربة من خلال تفاعلها مع الشباب المشارك و اعطائهم نبذة عن ما سيتدارسونه خلال يومي التكوين.
وفي السياق ذاته، قال السيد الرئيس الحمراوي، إن المحطة الثالثة التي تحتضنها جهة مراكش آسفس تأتي في إطار الدينامية الإدماجية التي اطلقتها حكومة الشباب الموازية لدعم قدرات الشباب في العمل السياسي واتاحتهم فرصة عيش ادوار قيادية برلمانية وزارية موازية، من خلال محاكاة البرلمان”.
ويتم تكوينهم كخطوة أولى، من قبل اساتذة وخبراء متخصصين في المجال في كل ما هو نظري من قبيل، تبسيط المفاهيم الاساسية وتمكينهم من سبل واليات تفعيل تلك الادوار، يضيف رئيس حكومة الشباب الموازية.
واسترسل قائلا “التدريب النظري يتبعه تمارين تطبيقية من خلال تجربة المحاكاة عبر تطبيق ما تم اكتسابه في الدرس النظري”.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق