بدعم ومواكبة ميدانية لقسم العمل الاجتماعي: انطلاق المرحلة الثالثة لمشروع الدعم المدرسي بالوسط القروي بمراكش
متابعة أفندي إبراهيم
اعطيت الانطلاقة الرسمية يوم امس الاحد8اكتوبرالجاري،بعمالة مدينة مراكش للمرحلة الثالثة،لمشروع الدعم التربوي الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي يندرج ضمن المشاريع الجديدة النمودجية المبرمجة، في طار برنامج الدفع بالراسمال البشري للاجيال الصاعدة برسم المرحلة 2019-2023، والتي تهدف الى تعزيز التحصيل الدراسي لدى التلاميذ والتلميذات المستهدفين من المستوى الثالث الى المستوى السادس، عبر تنمية مداركهم المعرفية في مادتي الرياضيات والفرنسية وتحسين المعارف الاساسية والكفايات اللازمة لهم، بما يضمن مواصلة مسارهم الدراسي وتشجيع تفوقهم عبر تقوية الدعم المدرسي.
وفي هذا السياق اشرف علي ايت ادمو الإطار بقسم العمل الاجتماعي بولاية مراكش،المكلف بمصلحة الدفع بالراسمال البشري للاجيال الصاعدة،على تفقدانطلاق المرحلة الثالثة من مشروع الدعم المدرسي بالوسط القروي بعمالة مراكش ،من خلال القيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية التي تستقطب هذا المشروع التربوي.
وهكذا زار المسؤول المذكورعينة من المؤسسات التعليمية التي انطلقت بها عملية الدعم التربوي،من اهمها مدرسة20غشت بدوارزمران بجماعة تاسلطانت، وهي المؤسسة التي تشرف جمعية النصر للتربية والتنمية،على تنفيذ حصص الدعم لثلاميذهاو ثلميذاتها،مع العلم ان العدد الإجمالي للفئات المستهدفة بمنطقة تاسلطانت يبلغ 1800ثلميذوثلميذة.
وارتباطا بذات الموضوع زار المسؤول المذكور مدرسة المرابطين بجماعة السعادة التي وقع الاختيار فيها على ست مؤسسات تعليمية من اجل تنزيل هذا المشروع التربوي الطموح،تحت اشراف جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية.
وبهذه المناسبة ألقى علي ادمو الإطار بقسم العمل الاجتماعي بولاية مراكش، كلمة توجيهية، امام الاطرالادارية والتربوية والثلاميذ المستهدفين من هذه العملية،بحضور ممثلين للسلطة المحلية،ومديري المؤسسات التعليميةو رؤساء جمعيات اباء وامهات الثلاميذ والثلميذات،ورؤساء الجمعيات الشريكة،ذكر من خلالهاباهمية الدعم المدرسي و ما له من أثر مباشر على التلميذ، في اكتساب التعلمات الأساس، و تحسين تحصيله الدراسي ،باعتباره محور اساسي، انسجاما مع خارطة الطريق، مبرزا ان قسم العمل الاجتماعي بالولاية،ومصلحة الدفع بالراسمال البشري للاجيال الصاعدة، التزم في إطار تنفيذ بنود الاتفاقية الإطار بين ولاية مراكش آسفي و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ،و المديريات الإقليمية التابعة للجهة و الجمعيات الشريكة ، بتتبع و مواكبة تنفيذ هذا المشروع في انتظار تحقيق النتائج المتوخاة، و الممثلة اساسا في الاسهام في محاربة الهدر المدرسي، والتغلب على صعوبات التعلم التي يواجهه التلميذات و التلاميذ في السلك الابتدائي، وتحسين نسب النجاح بالمؤسسات التعليمية المعنية بمشروع الدعم المدرسي ،كما شكركل المساهمين المتدخلين في ارساء هذا المشروع و على رأسهم السيد والي جهة مراكش آسفي.وكافة الشركاء المتدخلين في المشروع.
ويذكر ان عدد المستفيدين من هذا المشروع،بالمؤسسات التعليمية التي تشرف عليها جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية بمدينة مراكش ،بلغ 1984 تلميذا وتلميذة موزعين على 07 مؤسسات ابتدائية بالوسط القروي لجماعتي السعادة والسويهلة. وبمعدل ساعتين اسبوعيا لكل مادة طيلة الموسم الدراسي، وبلغت نسبة نجاح التلاميذ والتلميذات المستفيدين من هذه المبادرة، نهاية الموسم الدراسي المنصرم:نسب نجاح مشجعة من مجموع اعداد المتعلمين بالمؤسسات المستفيدة.
ويذكران جمعية النصر للتربية والتنمية وجمعيةالحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية،ستعملان بتنسيق مصالح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية جهة مراكش اسفي ،خلال الموسم الدراسي الحالي،عاى اعتماد مقاربة التدريس بالمستوى المناسب TaRL، وهي مقاربةتربوية وبيذاغوجبة جديدة للدعم المدرسي تمت صياغتها وتطويرها و تجربتها في عدة بلدان من طرف منظمة PRATHAM الهندية، وثم تكييفها مع سياق التعليم المغربي من طرف وزارة التربية الوطنية، لمعالجة أزمة مكتسبات التلاميذ من جذورها، وذلك من خلال التركيز على المهارات الأساسية عوض المناهج الدراسية و تفيئ المتعلمين بناء على مستوى تحكمهم في التعلمات (وليس بناءً على سنهم أو مستواهم الدراسي) والقيام بتقويم منتظم لأدائهم بهدف تحقيق مستوى التحكم المناسب لمستواهم الدراسي,لاسيما في مجال المهارات المتعلقة بالقراءة والكتابة والحساب.وهو المشروع التربوي الطموح الذي يندرج في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق