بني ملال: دورة تكوينية لفائدة مربي ومربيات التعليم الأولي لعام 2021-2022
مع الحدث
نظمت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي دورة تكوينية لفائدة المربيات والمربين الذين سيتولون الإشراف التربوي على وحدات التعليم الأولي التي من المنتظر أن تفتح أبوابها برسم سنة 2021-2022 بإقليم بني ملال.
ومن المقرر أن يستفيد 34 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 21 و 31 سنة من هذه الدورة التكوينية التي بدأت منتصف شهر شتنبر الماضي، في إطار مشروع تطوير التعليم الأولي الذي تشرف عليه المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية.
وتتضمن هذه الدورة التكوينية 32 مجزأة مقسمة إلى جزء نظري وآخر تطبيقي ، يركزان على التوالي على المبادئ الأساسية للتعليم الأولي، وهندسة إنتاج الأدوات البيداغوجية ، وكذلك مختلف التقنيات والأساليب للتنشيط والأنشطة التربوية خلال مرحلة التعليم الأولي.
وفي تصريح صحفي، أوضح مهدي حسني ، المسؤول الإقليمي لـلمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ببني ملال ، أنه في إطار برنامج “تأهيل”، يتابع 34 شابا وشابة من بين حاملي البكالوريا و شهادة الإجازة منذ منتصف شتنبر دورة تكوينية في مجال التعليم الأولي، بهدف شغل منصب مربي ومربيات لمرحلة التعليم الأولي.
وقال إن هؤلاء المربيات والمربين سيشرفون قريبا على التأطير التربوي لوحدات التعليم الأولي التي ستعزز شبكة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي برسم سنة 2021-2022 في العديد من الجماعات القروية بإقليم بني ملال ، مشيرا إلى أن هذا التدريب يندرج في إطار اتفاقية شراكة بين المؤسسة والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأضاف أن هذه الدورة التكوينية، التي ستستمر لمدة 5 أسابيع (200 ساعة) ، تتضمن جانبا نظريا وآخر تطبيقيا من أجل تمكين المربين من تطوير مهاراتهم وقدراتهم التقنية حتى يتمكنوا من القيام بمهمات تأطير ومواكبة أطفال صغار في مرحلة التعليم الأولي.
من جانبه أوضح طارق أبو الخير المدير الإقليمي لأنابيك ببني ملال ، أنه بموجب اتفاقية شراكة تربط الوكالة بوزارة التربية الوطنية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية، تتولى الوكالة مواكبة المؤسسة المغربية بهدف تلبية احتياجاتها من الموارد البشرية، بدءا من مرحلة عروض الشغل، واختيار الباحثين عن عمل من بين الشباب الراغبين في أن يصبحوا مربي ومربيات التعليم الأولي، إلى مرحلة التكوين التي تتمثل في منح هؤلاء الشباب الأدوات والوسائل التي تتيح لهم بدء حياتهم المهنية بشكل جيد.
من جهتها أبرزت التقي صالحة ، إحدى المستفيدات من التكوين الأولي لمربي ومربيات التعليم الأولي ببني ملال ، أنه خلال الأسابيع الأربعة الأولى من هذه الدورة التكوينية، استطاعت اكتساب معارف جديدة، تتعلق بشكل خاص بالتعليم الأولي وعلم نفس الأطفال والبيداغوجيا ومنهجية العمل في مرحلة التعليم الأولي، مشيرة إلى أن التدريس داخل وحدات التعليم الأولي التي تديرها المؤسسة المغربية يعتمد على بيداغوجيا المشروع واللعب لتزويد أطفال هذه المرحلة الدراسية بفرصة لصقل مواهبهم وبالتالي تحفيز رغبتهم في التعلم.
و من المقرر أن تفتح 28 وحدة تعليمية لمرحلة التعليم الأولي أبوابها في 34 فصلا دراسيا برسم سنة 2021-2022 في إقليم بني ملال.
ويستفيد أكثر من 5 آلاف شاب وشابة من جميع أنحاء المملكة من هذه الدورة التكوينية الأولية لمربي ومربيات التعليم الأولي لعام 2021-2022 .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق