بيان من المكتب المغربي لحقوق الانسان و المواطنة يستنكر الجرائم التي قام بها المدعو “ابراهيم غالي”
مع الحدث
تفاعلا مع الخبر الذي تم تداوله بحلول زعيم ما يسمى بالبوليساريو على التراب الإسباني و المعلومات التي تفيد تلقيه للعلاج في إحدى مستشفيات الدولة الاسبانية رغم متابعته بعدة جرائم ضد الانسانية بمحاكم شبه الجزيرة الايبيرية بسبب الشكايات العديدة التي قام بها مواطنون مغاربة صحراويون و الذين هضمت حقوقهم و تعرضوا لأبشع أنواع الظلم و الإعتداء و الممارسات اللاأخلاقية من طرفه، أصدر المكتب المغربي لحقوق الانسان والمواطنة بيانا يعبر فيه عن استنكاره لكل الجرائم و الممارسات الاجرامية التي قام بها المدعو “ابراهيم غالي” سواء بصفة شخصية أو بصفته زعيما لتنظيم انفصالي غير معترف به، ولمساهمة هذا الشخص و تنظيمه الاجرامي في جرائم دولية متعلقة بالارهاب و الاتجار في البشر.
وطالب المكتب من سلطات الدولة الاسبانية توضيح ملابسات دخول هذا الشخص الى التراب الاسباني دون اعتقاله و التحقيق معه، بالإضافة إلى تسريع مسطرة التحقيق معه و مقاضاته لإنصاف الضحايا لا سيما و أن القضاء الاسباني مشهود له بالنزاهة و الحيادية.
وتابع المكتب في ذات البيان دعوة جميع الأطراف المتضررة بالخروج لفضح ممارسات الجبهة المزعومة بقيادة هذا المجرم، مؤكدا أنه ستتم دراسة رفع دعوى قضائية ضد هذا الشخص وطنيا و دوليا بعد التشاور مع اللجنة القانونية للمكتب المغربي لحقوق الانسان و المواطنة
وختم المكتب بيانه بتأكيده على ضرورة الالتزام بالدفاع عن الوحدة الترابـــيـة و عن توابث الأمة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، مبرزا أن ملف الوحدة الترابية خط أحمر.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق