تسريب أوديو خطير قد ينصف مسؤول شركة DMSAD ويوقف الظلم الذي تعرضت له من طرف لجنة مختلطة شمعت الشركة .
متابعة العلمي عز الدين
يشهد الفضاء الرقمي في المغرب تضامنا واسعا مع مؤسس شركة DMsad لمالكها أبو فهد الذي كان متابعا بتهمة خيالية ، وتتحدث أنباء مقربة من الشركة عن تسريب أوديو خطير من طرف عضو من اللجنة التي شكلتها مصالح عمالة اقليم القنيطرة يفضح فيها كل صغيرة وكبيرة بالتفاصيل، وهي اللجنة التي عملت على إقفال الشركة ظلما وعدوانا و دون أي سند قانوني ، ويتضمن التسجيل الصوتي كل التهم الملفقة للشركة ، وكيف ثم حبك سيناريوهاتها من طرف جهات خفية أرادت النيل من سمعة المؤسسة وشهرتها ،وسببها صرامة صاحبها في العمل ورفضه الاستسلام أمام لوبيات عقار تستفيد من خيرات المنطقة وهذا ملف سنكشف عن خيوطه بالتفاصيل في موضوع لاحق.
وبعد دراسة “الأوديو” اتضح للرأي العام كافة معطيات القضية،حيث عمد صاحبه إلى شرح كل تفاصيل القضية ، وكيف تواطئت اللجنة الاقليمية لمصالح عمالة القنيطرة مع منافسين له، وأعدت تقارير كادبة و مغلوطة عن شركة أبوفهد ، ودلك مقابل مبالغ مالية خيالية ،وبعد الاطلاع على الوثائق المدلى بها، وإجراء البحث المأمور به، وفق وقائعه المضمنة في المحضر المعد لذلك، قضت المحكمة بمؤاخذة المتهم من أجل جنحة النصب والاحتيال وانتحال هوية مزيفة، والتصريح ببراءته منها. وقامت باعتقاله وبإقفال الشركة التي شغلت آلاف الأسر في وقت قياسي وجيز.
ولقيت قضية أبو فهك اهتماما واسعا من قبل المستثمرين ومستخدمي الشركة DMsad، وتعاطف كثيرون عما يزيد عن 100 الف من ضحايا إقفال شركة التسويق الشبكي الرائدة بالمغرب.
وكان قد احتشد قي وقت سابق عدد من أهاليه وزملائه، وشركائه، ومستثمريين في شركة DMsad وفعاليات جمعوية واعلامية بجنبات مقر الشركة في حفل بهيج بعد إطلاق سراحه و مغادرة أسوار السجن المحلي الاحتياطي بالقنيطرة، مرددين عبارات الفرحة والسرور والتنويه بخروج “ابو فهد.” من السجن، فيما أطلقت النساء الحاضرات العنان لحناجرهن بزغاريد وصيحات معبرة عن فرحتهن، بما اعتبروه يوما تاريخيا، وعرسا بعد عودة المؤسس ابو فهد المعروف بلقب الاب الروحي لأحضان أسرته.
إطلاق سراح أبو فهد هو انتصار كبير لشركة DMsad بجميع مكوناتها حيث أصبحت الشركة الآن في ظل هذه الواقعة لها شهرة كبيرة ولقيت تضامنا وتعاطفا واسعا من المستثمرين الجدد، والقضية اليوم على أنظار المحمة الإدارية لرد الإعتبار .بعد محنة الظلم الذي تعرض له، وتحية تقدير وامتنان للقضاء المستقل الذي أنصف الشخص المظلوم
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق