أعدت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرًا مطولا عن مدرب السد القطري، تشافي هيرنانديز، الذي ارتبط اسمه في الأيام الماضية بنادي برشلونة، وإمكانية قيادته فنيا للفريق بداية من الموسم المقبل.
وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار: “انتخابات برشلونة على الأبواب، نجوم سابقون أعلنوا تأييدهم لأحد المرشحين، وآخرون التزموا الحياد، وكان على رأسهم تشافي هيرنانديز”.
وأضافت: “المرشح الرئاسي فيكتور فونت وضع تشافي على قائمة الأسماء التي يريد الاستعانة بها إذا فاز برئاسة برشلونة. تشافي رجل يلتزم بكلمته وقد أمضى سنوات في التحدث إلى فونت حول المشروع والمنظومة الرياضية التي يطمح إليها الاثنان لبرشلونة في المستقبل، لذلك إذا فاز فونت فسيكون تشافي المدير التنفيذي لبرشلونة”.
وأوضحت “ماركا”: “يبدو منصب المدير التنفيذي مغريا، لكنه بالتأكيد سيكون لديه مسؤوليات كبيرة في ظل الأزمة التي تضرب النادي. وسيبدأ تشافي كمستشار عن بعد حتى مارس أو أبريل، التاريخ الذي ينتهي فيه الدوري القطري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب رونالدو كومان سيظل المدرب إذا دعمته النتائج في الفترة المقبلة، وإلا فإن تشافي سيحل محله في الصيف المقبل حال فوز فونت برئاسة برشلونة. وتابعت: “برشلونة لديه بالفعل مدرب يحترمه تشافي بشدة. ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن تشافي لديه كلمة، ليس فقط مع فونت، ولكن أيضًا مع المسؤولين القطريين الذين يشكرهم كثيرًا على الفرصة الممنوحة له. لا تزال لدى تشافي مهمة مع السد لن تنتهي حتى مارس أو أبريل، عندها فقط سيتمكن تشافي من السفر إلى برشلونة”.
وحول أسباب عدم عمله حاليا مع فونت، أوضح التقرير أن تشافي يريد أن يكون مصدر قوة في النادي، أيا كان الفائز بمنصب رئيس برشلونة، كما أن جوان لابورتا، أكبر منافس لفونت، هو صديق جيد لتشافي، وقال عنه لاعب الوسط السابق: “كان أفضل رئيس بالنسبة لي، حققنا معًا العديد من الألقاب”، لذلك فإن الحديث الآن يعني عدم احترام “صديق” لابورتا.
وعن إمكانية حضور تشافي إلى برشلونة في حالة فوز لابورتا بمقعد الرئاسة، أكدت “ماركا” أن هذا الأمر غير مستبعد أيضًا، لكنه لن يكون أبدًا بمبادرة من مدرب السد، وقالت: “إذا فاز لابورتا ودعا تشافي للعمل معه، فمن الصعب على اللاعب السابق أن يقول لا. هناك شيء واحد واضح: ما إذا كان فونت سيفوز أم لا، فإن تشافي، في يوم من الأيام، سيقوم بتدريب برشلونة. لابورتا ليس “غبيًا” ويعرف ما يستحقه تشافي. قد لا يكون الخيار الأول بالفعل، لكن الحياة طويلة”.
وجاء في ختام التقرير: “إذا عاد تشافي إلى برشلونة، فسيستمر ارتباط النجم بقطر. لقد كانت هناك سنوات عديدة من العلاقة وتأثير نجم الفريق الكتالوني في ذلك البلد. على أقل تقدير، سيكون سفيراً لكأس العالم 2022”.
Share this content:
إرسال التعليق