تعيين مولاي بوبكر حمداني مديرا للمركز الجهوي للحفظ بالعيون
محمد كريم – العيون
أعلنت اليوم وزارة العدل، تعيين السيد مولاي بوبكر حمداني في منصب مدير للمركز الجهوي للحفظ بالعيون، ويأتي تعيين حمداني، الذي يعمل حاليا بمؤسسة وسيط المملكة كأول مسؤول يتقلد هذا المنصب الحساس. ومن المتوقع أن يباشر مهام منصبه الجديد اعتبارا من 01 ماي 2022.
والسيد حمداني من مواليد العيون، وله تجارب مهنية عديدة في مجموعة من المؤسسات والإدارات العمومية المختلفة، حيث بدأ من تجربته مع الهيئات المنتحبة كمكلف بمهمة بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، ثم عمل كمنتدب قضائي إقليمي من الدرجة الأولى لدى محكمتين استئنافيتين مختلفين من حيث طبيعة القضايا المعالجة وطبيعة المجال الجغرافي بآسفي والعيون، كما عمل في مؤسستين وطنيتين دستوريتين هما وسيط المملكة والمجلس الوطني لحقوق الانسان، إضافة الى مهمة التدريس الجامعي بكل من جامعتي ابن زهر والقاضي عياض، وقد اكتسب خبرة أكاديمية واسعة في مجموعة من المراكز البحثية والهيئات المدنية، وتلقى تكوينات داخل ارض الوطن وفي الخارج.
والدكتور حمداني حاصل على درجة الدكتوراه في القانون العام والعلاقات الدولية من جامعة محمد الخامس بالرباط، وهو استاذ مختص في الإعلام الدولي بعهد الصحافة وعلوم الاخبار، كما يشارك في النقاش العمومي من خلال الحضور الاعلامي في عديد المنابر الوطنية والدولية.
وسيتيح هذا المنصب للدكتور حمداني فرصة لإرتقاء بعمل المركز الجهوي للحفظ الذي سيضم كل ملفات محاكم الجهات الجنوبية، باعتبار التوجهات الاستراتيجية الوطنية لقطاع العدل وتفاعل مع كل المتدخلين والفاعلين بالقطاع، فضلا عن المرجعيات الوطنية للمساهمة في بناء أرشيف وطني يستجيب لمتطلبات الإدارة والمرتفقين، وبما يعكس مؤشر التطور لدى المرفق القضائي وإرساء مقومات الحكامة والنجاعة القضائية بالجهات الجنوبية للمملكة، خاصة وأن جلالة الملك محمد السادس سبق له أن جعل مؤسسة أرشيف المغرب ضمن لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين مسؤوليها في المجلس الوزاري.
ويشمل نفوذ المركز الجهوي للحفظ بالعيون الدائرة الاستئنافية بالعيون الممتدة على جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب محكمة الاستئناف العيون، المحكمة الابتدائية وادي الذهب، المحكمة الابتدائية العيون، مركز القاضي المقيم طرفاية، مركز القاضي المقيم ببئركنذوز، مركز القاضي المقيم بوجدور، المحكمة الابتدائية السمارة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق