أثار وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو الجدل، وذلك بعد ظُهوره بسروال وحذاء مُبلّلين، بعد توجّهه إلى أنقرة حيث وقعت كارثة فيضانات، بعد هُطول أمطار شديدة.
وفي المشهد بدا أن صويلو يُريد توجيه الملامة لعمدة بلديّة أنقرة منصور يافاش على التقصير الحاصل، حيث ينتمي العمدة إلى حزب الشعب الجمهوري المُعارض، وهو ما عدّه مُنتقدون مشهدًا لخدمة حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات الرئاسيّة القادمة، وتحميل المسؤوليّة للمُعارضة التي تنوي إسقاط الرئيس رجب طيّب أردوغان.
وتجدر الإشارة إلى أن عمدة أنقرة الحالي يشغل منصبه مُنذ 3 سنوات فقط، في حين عمدة أنقرة السابق ميليح جوكتشاك المُنتمي للحزب الحاكم (حزب أردوغان) شغل المنصب 20 عاماً، وغرقت أنقرة جرّاء تردّي البنية التحتيّة.
وأشار نشطاء أتراك، بأنه ورغم بلل حذاء الوزير صويلو، بدلالة وجوده على الأرض، فإن ثمن حذاءه يصل إلى 500 ليرة تركيّة، وهو مشهد بحسبهم يُدين حزب العدالة والتنمية، ولا يخدمه مع قُرب الانتخابات.
Share this content:
إرسال التعليق