دواء جديد يقوي المناعة ويحد من خطورة “كورونا”
أعلنت مجموعة لتصنيع الأدوية، عن نتائج مشجعة لدواء قد يضع حدا بنسبة كبيرة لخطر الإصابة بالأشكال الحادة من كوفيد-19.
وقالت المجموعة، في بيان لها، أن الدواء الجديد، المكون من نوعين من الأجسام المضادة، فعال بنسبة 77 في المئة في الوقاية من الإصابة بكورونا المرفوقة بالأعراض، عند الناس الذين عندهم عامل من عوامل الاختطار.
وقالت المجموعة أن الدواء قد يعطي مناعة لمدة 12 شهرا ضد الفيروس، وهذا ما يجعل منه أول جسم مضاد يدوم لمدة طويلة.
وحسب بيان للمجموعة، فالأبحاث التي أجريت على الدواء بدأت في نونبر 2020، وشملت 5197 مشارك لم يصابوا بالمرض، لمعرفة ما إن كان الدواء يحمي من انتقال عدوى الفيروس عند الفئات المعرضة للخطر، مثل اللذين خضعوا للزرع أو خاضعين للعلاج الكيميائي.
ومولت الحكومة الأمريكية تطوير هذ الدواء، في اتفاق مع المجموعة يضمن لها أخذ 700 ألف جرعة منه.
ومن المفترض أن تبعث الشركة بيانات كافية حول الدواء للسلطات الصحية، حتى تتمكن من أخذ الإذن بالاستخدام الطارئ أو الموافقة المشروطة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق