رحيل الإعلامي المصري وائل الإبراشي بعد صراع مع كورونا
ثريا ميموني
رحل عن عالمنا، أمس الأحد الإعلامي المصري وائل الإبراشي عن عمر يناهز الـ58 سنة، إثر معانات طويلة بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي وصل إلى رئة الراحل وأتلفها بالمرة.
وكان وائل الإبراشي قد أصيب بفيروس كورونا قبل عام كامل، ورغم شفائه من الفيروس إلا أنه ظل يعاني من تداعياته، حيث تلف جزء كبير من الرئة نتيجة الفيروس .
الراحل، ظل طريح الفراش في المستشفى لأشهر طويلة يعاني من تداعيات الفيروس، ورغم حديث البعض من الأطباء عن تحسن حالته الصحية، وإعلانه هو بنفسه إجراء العلاج الطبيعي من أجل العودة سريعا إلى العمل الإعلامي.
من جهته أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، إن تداعيات المرض لدى الإعلامي وائل الإبراشي، ظهرت في الجهاز التنفسي.
أرملة الراحل، خرجت يومه الإثنين عن صمتها لتكشف تفاصيل وحقائق صادمة عن وفاة زوجها وائل الابراشي .
وقالت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي أن كورونا بريئة من وفاته، مؤكدة أن سبب الوفاة خطأ طبيا، وليس بسبب اصابته بفيروس كورونا.
وتابعت: “وائل مماتش بكورونا، السبب الرئيسي كان اصابته بتلف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس، وكان في نيته يقاضي كل الاطباء اللي أهملوا فيه، بعد أن يتعافى”.
ازداد وائل الإبراشي في 26 أكتوبر 1963 في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفياً بجريدة “روز اليوسف” وقدّم العديد من البرامج التليفزيونية، كان أشهرها “العاشرة مساءً” و”الحقيقة” على قناة دريم.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق