مع الحدث.متابعة
يدخل المجلس الأعلى للحسابات مرحلة جديدة مع رئيس جديد، ابن الدار التي منها انطلق مساره المهني قبل أن يعود إليها، بعدما طوى صفحة رئيسه السابق ادريس جطو.
فمن تكون زينب العدوي التي عينها الملك محمد السادس أمس الاثنين خليفة لجطو على رأس مؤسسة تراقب “الشادة والفادة” حول سياسات تدبير المال العام؟
انطلقت العدوي في مسارها المهني موظفة في إطار الخدمة المدنية بالمجلس الأعلى للحسابات، قبل أن تدمج قاضية بالمجلس نفسه، سنة 1984.
العدوي حصلت على رتبة قاضية من الدرجة الاستثنائية منذ سنة 2004 . وقبل أن تتسلم مهامها والية على جهة الغرب الشراردة بني حسن 2014 كأول امرأة تتقلد هذا المنصب السامي في المغرب، كانت عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية 2010، ثم عضوا في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ سنة 2011، والهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة التي تم تنصيبها سنة 2012.
الشاعرة والاقتصادية
ازدادت زينب العدوي سنة 1960 بالجديدة، والسيدة العدوي شاعرة وباحثة في الاقتصاد الإسلامي، عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ سنة 2011، والهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة التي تم تنصيبها سنة 2012، كما أسست سنة 2009 المنتدى الدولي للنساء الرائدات (فرع المغرب).
كما تنشط العدوي في منتديات “نساء مغربيات من هنا وهناك” (بروكسيل ومونريال وأبوظبي) التي ينظمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتشارك بشكل منتظم في تكوين أطر الإدارة الترابية، والمنتخبين والمنتخبات، في إطار برنامج التكوين والتكوين المستمر لوزارة الداخلية.
حاصلة على وسام المكافئة الوطنية من الدرجة الأولى (رتبة ضابط) سنة 2013، متزوجة وأم لطفلين، ولدى زينب العدوي ثقافة دينية حيث اطلعت على كتب الفقه في سن مبكرة، كما ألقت سنة 2007 درسا دينيا من سلسلة الدروس الحسينة تحت عنوان ‘‘ حماية الأموال العامة في الإسلام ‘‘ .
هي أيضا حاصلة على “شهادة المراقبة المندمجة” من مكتب مصالح التدقيق الكندي وعلى شهادة البرنامج الأمريكي للزوار الدوليين “النساء الرئدات في ميدان الإقتصاد والأعمال”.
الفقيهة التي استمع لها الملك
تسجل سيرتها الذاتية مثولها أمام الملك محمد السادس لإلقاء درس رمضاني تحت عنوان “حماية الأموال العمومية في الإسلام”. لهذه السيدة نظرية حول المرأة التي تتقمص دور الرجل عندما تقول بأن “الخطأ الذي نرتكبه نحن النساء هو أننا نسعى لإثبات أن نكون مثل الرجل” والعكس هو الصحيح، وذلك بأن تعمل المرأة بمهنية وفعالية والمطلوب هو النتائج والتأثير الإيجابي على الآخرين.
1960 : تاريخ الازدياد بالجديدة
1984 : أول قاضية بالمجلس الأعلى للحسابات
1993 : رئيسة للمجلس الأعلى للحسابات
2004 : قاضية من الدرجة الاستثنائية
2010 : عضو اللجنة الاستشارية للجهوية
2012 : عضو الهيئة العليا للحوار الوطني حول العدالة
2014 : واليا على جهة الغرب الشراردة بني حسن
2015 : واليا على جهة سوس ماسة
2017: والية على رأس المفتشية العامة لوزارة الداخلية
2021: رئيسة المجلس الأعلى للحسابات
Share this content:
إرسال التعليق