ساكنة سيدي معروف أولاد حدو يبْحثون عن قبورٍ لدفنِ الراحلين إلى دار البقاء
مع الحدث متابعة فيصل باغا
تعيش مقبَرة “سيدي مسعود” بمقاطعة عين الشق، منذ شهرين، بوادر أزمة حقيقية تم الإعلان عنها من طرف المنتخبين نتيجة امتلاءها عن آخرها، الشيء الذي ظهرت معه مجموعة من السلوكات التي اعتُبِرت شاذة ولا تليق بمقابر المسلمين، وتتطلّب من مختلف الجهات المعنية التدخّل بالسرعة المطلوبة من أجل تصحيح الأوضاع ، قبل أن تصل المقبرة إلى الباب المسدود.
الراغبون في دفن موتاهم بمقبرة سيدي مسعود يضطرّون إلى الاجتهاد في البحث عن مكان مناسب للدفن، فيتمّ ذلك بين قبرين متجاورين، أو على أحد الممرات المتشعّبة وسط المقبرة التي لم تعد قادرة على استقبال المزيد من الموتى؛ ما يؤدّي في بعض الأحيان إلى إغلاق الممرّات الصغيرة في وجه الزوّار.
وتعرف مجموعة من القبور، حسب ما رصده مراسلنا في جولته داخل مقبرة سيدي مسعود، تشقّقاتٍ وانهياراتٍ، بعضُها جزئي والبعض الآخر كلّي، خاصة تلك التي يعود تاريخها إلى عشرات السنين، ما يفسّر الإهمال الذي يعيشه المرفق عامة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق