عرفت أطوار ملف معروض على القضاء بمدينة القنيطرة تفاصيل خطيرة بعد هجوم كلب شرس من فصيلة بيتبول على طفل صغير، الأمر الذي تطلب نقل الضحية إلى قسم المستعجلات من أجل تلقي العلاجات حيث أكدت الخبرة المنجزة والتقارير الطبية أن مدة العجز قد حددت في 35 يوم الأمر الذي يفرض تقديم صاحب الكلب ووضعه رهن الاعتقال، لكن للأسف الشديد لم يتوصل والد الضحية بأي استدعاء رغم تحرير محضر استماع لذى المصالح الأمنية وتقديم الجميع على أنظار العدالة الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول المسار الذي أخده هذا الملف رغم التكاليف المالية الباهظة التي صرفت لإنقاذ الطفل الصغير لكن القضاء (حسب المشتكي وفق شكاية توصلت بها الجريدة) لم ينصف عائلة الضحية. ومن هذا المنطلق يطالب والد الضحية بإنصافه وإعادة فتح ملف القضية أو الإطلاع عليه من طرف خبراء في الحدود القانونية المسموح بها .
وتعود أطوار الواقعة إلى 27 من شهر مارس حين كان ابن المشتكي يلعب بالقرب من مدرسة طارق ابن زياد ليفاجئ بكلب من نوع (بيتبول) يقوم بمهاجمته مباشرة نحو منطقة الراس والوجه والعنق، ليقوم الطفل تلقائيا باستعمال يديه الصغيرتين لحماية وجهه، لينهال الكلب الشرس على يدي الطفل وذراعيه مطبقا فكيه عليها، ولولا تدخل صاحب الكلب وبعض سكان الحي لفقد الطفل إحدى أطرافه بكل سهولة.
هاته الواقعة التي يرويها والد الطفل ينكرها المدعى عليه حسب رواية الأب، ليبقى مآل الملف غامضا خصوصا أن الاب يؤكد أنه لم يتوصل أبدا باستدعاء حضور جلسة المحكمة التي تمت وصدر فيها حكم دون حضوره أو اخباره حسب قوله.
Share this content:
إرسال التعليق