محمد القندوسي
في عز موجة البرد القارص التي تجتاح المنطقة الشمالية، قرر مواطنين مغربين أمس الأحد قطع المسافة الفاصلة بين سبتة المحتلة وبلدة بليونش الحدودية سباحة.
وقد تكللت هذه المجازفة المحفوفة بالمخاطر بالنجاح، بعد أن تنفس المغامران الصعداء بملامستهم تراب الوطن.
ونذكر أن ثلة من المواطنين المغاربة مازالوا عالقين بسبتة، والكل يتطلع إلى إعادة فتح الحدود البرية جزئيا، لعودتهم إلى الوطن الأمّ، والإنعتاق من مآسي سبتة التي تحولت راهنا إلى سجن مفتوح وجحيم لا يطاق ، خصوصا بعد القرار الذي اتخذته السلطات المغربية بوضع حد نهائي لظاهرة التهريب المعيشي، وكذا القرار الأخير الصادر عن السلطات الإسبانية، والقاضي بالإبقاء على المعبر الحدودي طراخال الفاصل بين المغرب ومدينتي سبتة مغلقا إلى غاية 31 يناير الجاري، ونفس القرار يسري أيضا على معبر بني نصار المؤدي لمدينة مليلية المحتلة.
Share this content:
إرسال التعليق