فرحة أمير قطر وعلم فلسطين ووالدة حكيمي.. أبرز مشاهد التأهل التاريخي للمغرب

تصدر اسم المنتخب المغربي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي والعالم بعد تأهل أسود أطلس لدور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تجري منافساتها في قطر.
وحقق منتخب المغرب فوزا هاما على منتخب كندا بهدفين مقابل هدف واحد، وصعد للدور الثاني من المونديال على رأس مجموعته كأول منتخب عربي في التاريخ يحقق هذا الإنجاز.
وما أن أطلق الحكم البرازيلي “رفائيل كلاوس” صافرته، معلنا نهاية المباراة حتى اشتعلت مواقع التواصل فرحا بهذا الفوز التاريخي، وغلب على نقاشاتها أجواء “الوحدة والتضامن العربي” بين المشجعين العرب
وشارك أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في احتفالات الفوز التاريخي للمغرب على إسبانيا، وتأهل “أسود الأطلس” إلى ربع نهائي كأس العالم 2022 لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية في المونديال.
وبدا أمير دولة قطر سعيدًا بهذا الإنجاز، ورفع العلم المغربي من المدرجات، وقام بتحية اللاعبين مع الجماهير الموجودة في ملعب المدينة التعليمية.

علم فلسطين
من جانبهم، حرص نجوم المنتخب المغربي على الاحتفال بالتأهل التاريخي برفع العلم الفلسطيني إلى جانب أعلام المغرب.

والدة حكيمي
واختار صاحب ركلة الترجيح الحاسمة أشرف حكيمي الاحتفال بالتأهل برفقة والدته الحاضرة في مدرجات ملعب المدينة التعليمية.
وذهب حكيمي إلى المدرجات بحثًا عن والدته واحتضنها وقبّلها، قبل أن ينضم إلى رفاقه لمواصلة الاحتفالات.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بقبلة اللاعب المغربي أشرف حكيمي لوالدته، عقب فوز المنتخب المغربي “أسود الأطلس” على المنتخب الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة 3-0.
القبلة التي أصبحت مثار إعجاب المتابعين انتشرت كالنار في الهشيم تحت عنوان “قبلة بر وعرفان” وانهالت التعليقات على مقاطع الفيديو والصور التي أظهرت اللاعب مُقبلا ومعانقا لوالدته إذ كُتب عليها “عملت في تنظيف المنازل لتوفر له الخبز”.

علاقة قوية
وبحسب وسائل إعلامية مغربية، فإن علاقة قوية تربط اللاعب بوالدته التي تحدّت الظروف القاهرة مع والده الذي عمل بائعا متجولا من أجل توفير لقمة العيش للعائلة، الأمر الذي جعل ابنها يترعرع ويكبر على الوفاء لهما، تقديرا وعرفانا على تضحيتهما.
وولد أشرف حكيمي في مدريد في إسبانيا، لأبوين مغربيين، وانضم إلى فريق شباب ريال مدريد في عام 2006 إذ كان عمره ثمانية أعوام

فرحة جنونية
وأعلنت ركلة الترجيح الأخيرة التي نفّذها حكيمي بداية احتفالات كبيرة عمّت مختلف مناطق المغرب، ووثّقت مقاطع مرئية خروج الجماهير إلى الشوارع للاحتفال، في ليلة تاريخية شهدت إنجازًا عربيًا غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.