بقلم يوسف الجهدي.
ذكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بأن عيد العرش يجسد على الدوام علاقة العرش بالشعب، فالمغرب قوي بمؤسساته و طاقاته و كفاءاته لا خير دليل على قوة الرصيد البشري للمغرب، مع شكر أطر الصحة على ما بذلوه من مجهودات لمواجهة جائحة الكوفيد 19.
كما ذكر جلالة الملك نصره الله كذلك بما أقدم عليه المغرب من أجل مواجهة الجائحة من خلال إحداث صندوق تدبير الجائحة و صندوق محمد السادس للإستثمار من أجل حماية العجلة الإقتصادية الوطنية.
تذكير جلالته بالإنخراط المملكة في صناعة اللقاح، مع تنبيه جلالته على أن الوباء مازال خطره قائم لذلك على الجميع أن يتحلى بروح المسؤولية.
تنزيل نموذج التنموي الجديد بمثابة ثورة الملك و الشعب، و أن الطاقات الشابة الواعدة التي ستكون شعلة مغرب الغذ، و هذا ما سيؤسس لنموذج جمعوي جديد.
– جلالة الملك يمد يده إلى الجزائر من أجل فتح الحدود و إنهاء هذا الخلاف مع تذكيره بأنه أكد على مشكل الإغلاق منذ 2008 و أن هذا الوضع لا يقبله أحد وأن من فرق بين الشعبين جسم ذخيل لا مكان له بين الأشقاء.
– عتاب جلالته لبعض المنابر الإعلامية التي تسوق مغالطات واهية، وأن ما يمس الجزائر يمس المغرب، فما تعانيه الجزائر من مشاكل الهجرة المغرب يعاني منه أيضا، مع دعوته للتحلي بالحكمة و روح المسؤولية ومد يده للرئيس الجزائري لبدء صفحة جديدة فالمغرب و الجزائر جسم واحد.
– إستحضار أرواح جلالة الملك محمد الخامس و جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما و كل شهداء الوطن، مع تحية جلالته للقوات المسلحة الملكية حارسة حدود الوطن و صائنة لوحدته.
Share this content:
إرسال التعليق