كمال صبري في قفص الاتهام والسلامي يحمله مسؤولية ما يقع بميناء بوجدور
شن الناشط بيه السلامي هجوما لاذع على كمال صبري، واصفا إياه بالمتحكم الوحيد في ميناء بوجدور دون أي وجه حق ودون أي سند أو صفة تخول له ذلك .
السلامي وبصفته المنسق الاقليمي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام ببوجدور إتهم كمال صبري بالعنصرية في حق أبناء الإقليم، بل وبالإنتقام من كل من يعلق أو ينتقد اللوبي الذي يقوده منذ مدة ليست بالقصيرة .
ليواصل السلامي هجومه على كمال صبري بالدعوة إلى فتح تحقيق في المخالفات القانونية التي يقوم بها، وعلى رأسها التحايل عند التبليغ بحمولة بواخره، حيث يصرح بنص الحمولة فقط والباقي يدخل في إطار الصيد العشوائي، وذلك بهدف المحافظة على الكوطا القانونية لأطول مدة ممكنة سالكا بذلك طرق غير شرعية ويعاقب عليها القانون .
وقد عبر بيه السلامي عن ثقته في تدخل وزير الصيد البحري لما عرف عنه من نزاهة وإستقامة لإرجاع كمال صبري إلى حجمه الطبيعي، خصوصا وأنه يسيء للوزير والوزارة بهذه الممارسات ويتحدث في أحيان كثيرة بإسمهم .
و أكد إبن مدينة بوجدور بمواصلة نضاله إلى جانب أبناء المدينة المتضررين لفضح كمال صبري ومن يدور في فلكه، لإنقاذ الميناء من جبروتهم وسطوتهم وإعادة هذه المنشأة لتلعب الدور الذي أنشئت من أجله لتنمية إقليم التحدي، كما أراد له ذلك جلالة الملك محمد السادس نصره الله .
وضرب السلامي الموعد مع المهنيين عبر صفحته على الفيس بوك بكشف عدد من الملفات والفضائح حول لوبي ميناء بوجدور، الذي أصبح يهدد وبشكل خطير السلم الإجتماعي ويلعب بالنار في منطقة حساسة للغاية .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق