ماذا يقع بمركز حماية الطفولة فتيات بمراكش؟
● أفندي _ مع الحدث :
البوليس يحل ليلا بالمركز لإحتواء شغب النزيلات
علمت الجريدة من مصادر موثوقة، أن فرقة من عناصر الأمن المداوم حلت ليلة امس السبت بمركز حماية الطفولة فتيات بمدينة مراكش، وذلك بطلب من المديرية الجهوية لوزارة الشباب، اثر اندلاع احداث شغب وفوضى داخل المركز المذكور.
جاء ذلك بسبب خلافات ومناوشات بين النزيلات وإحدى المربيات، مما تسبب في مهاجمة هذه الاخيرة واشباعها ركلا ورفسا من طرف النزيلات، لاسباب ارجعتها مصادرنا الى سوء المعاملة والترهيب النفسي والعنف اللفظي الذي تتعرض له نزيلات المركز من طرف الموظفة المذكورة.
وأضافت مصادرنا، فقد إستمعت الشرطة لأقوال النزيلات والموظفة المعنفة في محضر رسمي تمت إحالته من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش لاتخاذ المتعين..
وارتباطا بذات الموضوع فقد ارجعت مصادرنا مختلف الوقائع والمشاكل التي يعيشها مركز حماية الطفولة فتيات بمدينة مراكش الى غياب إدارة حازمة ومقاربة تربوية وبيداغوجية كفيلة باعادة ادماج النزيلات في محيطهن السوسيوتربوي والمهني، نتيجة توقيف المشروع الملكي الطموح للتربية غير النظامية الجيل الجديد لاسباب مجهولة.
وبحسب ذات المصادر، فقد تحول مركزحماية الطفولة ذكور وفتيات بمدينة مراكش، في ظل هذه الوضعية الشاذة الى مركز للإدمان على المخدرات والتدخين و استنشاق مخدر “السيليسيون”، بدل ان يرقى إلى مستوى مؤسسة للرعاية الإجتماعية والتهذيب والإدماج الاجتماعي، بفعل ماوصفته مصادرنا ب”الموقف السلبي لوزارة الشباب ،بصفتها السلطة الحكومية الوصية على القطاع”علما ان مجموعة من الفضائح المرتكبة داخل المركزين المذكورين،مطروحة حاليا على أنظار القضاء بمدينة مراكش. وهي الفضائح التي فجرتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة ،في عدد من شكاياتها المرفوعة لدى الجهات الوصية على الشأن القضائي والطفولي والحقوقي محليا ووطنيا.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق