مجلس نواب الاصالة والمعاصرة بقيادة أحمد التويزي يعقدون لقاءا تواصليا مع مناضلي الحزب بإقليم الرحامنة
مع الحدث عبد المولى النميش .
عرف إقليم الرحامنة يوم السبت 23 يوليوز 2022 عقد لقاءا موسعا لأكثر من اربعين برلمانيا من مجلس النواب لحزب الاصالة والمعاصرة بمنتخبي ومناضلي حزب البام. برئاسة أحمد التويزي للإنصات لمشاكلهم ومطالبهم بغية الترافع عنها بقبة البرلمان.
حيث أكد النائب البرلماني السيد عبد اللطيف الزعيم أن المبادرة التي قام بها الفريق البرلماني، من خلال اختياره لعقد اللقاء بإقليم الرحامنة، سيسجلها التاريخ وسيشهد الحزب بالإقليم انطلاقا من هذه المحطة ولادة جديدة بفضل هذا العمل القاعدي الكبير، معلنا أن كل رؤساء مجالس الجماعات والمنتخبات والمنتخبين بإقليم الرحامنة متشبثين بحزب الأصالة والمعاصرة؛ وسيشتغلون بكل جد من أجل أن يحتل الحزب خلال انتخابات 2027 المرتبة الأولى.
وقدم، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، كلمة بالمناسبة أطلع فيها الحاضرين على سياق عقد هذا اللقاء الثاني للفريق، بعد اللقاء الأول الذي احتضنته جهة فاس-مكناس- قائلاً،اخترنا عقد اللقاء التواصلي بالرحامنة نظرا للرمزية التي يحظى بها هذا الإقليم داخل حزب الأصالة والمعاصرة .. من هنا انطلق الحزب، ونحن كفريق برلماني بفضل عملكم وقربكم من ساكنتكم استطعنا احتلال المرتبة الثانية بالاستحقاقات الماضية، لذلك فأنتم أساس هذا الحزب، ولذلك انتقلنا إليكم للاستماع لكم ولمشاكلكم”. موضحا، بالقول: “انطلاقا من طلباتكم، سنبني عددا من التدخلات داخل الفريق عن طريق الأسئلة الكتابية والشفوية واستدعاءات الوزراء للجان”.
وبدورهما، البرلمانيتين نادية بوزندوفة وحنان أتركين تحدثتا عن المكانة الاعتبارية لهذا الإقليم العزيز على قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرتين إلى أن الظرفية لم تسعفه رغم أنه إقليم غني بثرواته، وهو ما دفع الفريق البامي للانتقال إليه للاستماع إلى رؤساء مجالس جماعاته ومنتخباته ومنتخبيه والتعرف عن كل الملفات المستعجلة للترافع عنها.
و قد قدم رؤساء مجالس الجماعات ومنتخبات ومنتخبي البام بإقليم الرحامنة مجموعة من المداخلات نوهت بمقاربة سياسة القرب التي نهجها الفريق البامي، معتبرين قدوم نواب البام الى لإقليم الرحامنة الذي يحتل مكانة كبيرة في قلوب كل الباميات والباميين، هو بمثابة دعم لهم وتحفيز لهم على الاشتغال أكثر مع ساكنة جماعاتهم.
وبعد ذلك طرحوا مجموعة من المطالب التي همت المشاريع المتعثرة بالإقليم، ودراسة إشكاليات الفرشاة المائية ومشكل مع المكتب الوطني للكهرباء، وكذا مشاكل التعليم والصحة والطرق ودور الطلبة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق