بقلم: مصطفى طالبو
تواجه العديد من الأسر المغربية أزمة صحية خطيرة تتعلق بنقص هرمون النمو لدى أطفالهم. يعد هذا المرض من أبرز العوامل التي تؤثر سلباً على نمو الأطفال، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل التقزم والإعاقة. ومع ذلك، يعاني أولياء الأمور من عدم توفر الأدوية والعلاجات الضرورية في المغرب، مما يزيد من قلقهم على مستقبل أبنائهم.
يعتبر نقص هرمون النمو مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام عاجل، حيث أن الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة غالباً ما يتعرضون للتنمر والمشاكل النفسية نتيجة اختلافهم عن أقرانهم. إن عدم القدرة على الحصول على العلاج اللازم قد يفاقم من وضعهم، ويجعلهم عرضة لمشكلات اجتماعية ونفسية قد تستمر معهم طوال حياتهم.
رسالة مفتوحة من أولياء الأمور إلى الجهات المعنية يجب أن تُكتب اليوم، مطالبة بتوفير الأدوية اللازمة وضمان الوصول إلى العلاجات المتاحة. إن دعم الأطفال المرضى ليس فقط واجباً إنسانياً، بل هو استثمار في مستقبل المجتمع.
نأمل أن تجد هذه القضية الاهتمام الذي تستحقه، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان صحة وسلامة أطفالنا.
Share this content:
إرسال التعليق