وجهة نظر …كيان نادي الرجاء البيضاوي بين الأمس واليوم .. من المسؤول عن حقيقة هذا الوضع ؟
الغيور على ناديه.
إلى من يهمه الأمر….؟
لم يعد يخفى على صغار القوم قبل كبارهم الأزمة الشاملة و ليس المادية فقط التي يعيشها كيان الرجاء ، و قد وظفت كلمة كيان بدل فريق متعمدا لأن ما يعيشه الرجاء أصبح يتجاوز رقعة الميدان بل و حتى أسوار الوازيس هدا الأخير الدي بعد أن كان مفرخة للمواهب التي صالت و جالت في الملاعب الوطنية و القارية بل و حتى العالمية و هنا لن نقوم بسرد إسم أي لاعب لأن القائمة لن تنتهي أضحى الأن صامتا بدون روح و لا حياة بل و حتى الأخبار التي تخرج منه لا تعدو أن تكون شجارا بين شخصين أو متل إهتزاز الرأي العام المغربي على وقع خبر توقيف الجامعة الملكية المغربية لأحد فعاليات الفريق النسوي بسبب مضايقته لأحد السيدات الزميلات في الفريق في إنحدار أخلاقي لا نسمع به حتى في فرق الأحياء
تكالب الجميع لإيصال هدا الفريق لهدا المستوى و في مقدمتهم مؤسسة المنخرط التي باركت و لو بصمتها الخروقات و التجاوزات يظل أبرزها الصمت أمام تصريح أحد الرؤساء الدي أكد أنه بعد إفتحاص مالية النادي وجد مبالغ غير مبررة قدرها بتلاتة ملايين درهم.
و هنا من حق المتتبع للشأن الوطني قبل الرياضي أن يطرح سؤالا أليس هناك من رجل رشيد يحرك دعوة قضائية لإفتحاص الخروقات المالية التي أنهكت هدا الكيان و للمؤترين على مواقع التواصل الاجتماعي الدين يدعون حب الفريق جزء كبير من مسؤولية الأزمة التي تعصف بالنادي فعوض الإلتفاف حول الفريق إختار كل منهم جانبا و إصطف فيه إما لأغراض شخصية كان أقلها السلع الأساسية من بيض و لحوم بيضاء و أخرى حمراء من ” فيرمة طريق بن سليمان ” و منهم من إختار لغة الأظرفة و سيتكلف بنفسه بقضاء حاجياته الأساسية على قفا الرجاء و منهم من أتر الصمت في وقت يعتبر فيه الصمت خيانة
ولكي لا تغفل دور من يسمون أنفسهم حكماء و الدين إنتهجوا سياسة الهروب إلى الأمام و القفز من المركب الغارقة مركب لطالما إستفادوا من وجودهم فوق ظهرها فأقلهم أصبح يحضى بمكانة إجتماعية لم يكن ليحصل عليها لو لم يكن في يوم من الأيام رئيسا للرجاء .إجتمعت كل هاته الظروف لتنتج موسما سيئا و وضعا كارتي داخل منظومة الرجاء فعدد النزاعات أصبح خطيرا و الوضع داخل النادي يندر بسكتة قلبية للفريق في حال عدم تكاتف الجهود لإخراج الرجاء من أزمة طالت و مع الأسف لازال هناك من يحاول تحقيق عدة مصالح من الرجاء و الضحية الأولى و الأخيرة هو دلك المتيم بعشق هدا الفريق من أخر نقطة حدودية في الناظور إلى أصغر مدشر في الكويرة.
بالله عليكم إرحموا الرجاء و رحمة الله على نورة.
☆☆انا لله وانا اليه راجعون. ☆☆
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق