أركول ودوار الشلوح.. بؤرة لترويج المخدرات بجميع أنواعها.. قصة لا تنتهي

مع الحدث 

تحرير ✍️: حاضي ماء العينين

 

تعاني منطقتا أركول ودوار الشلوح من تفشي واسع لظاهرة ترويج المخدرات بجميع أنواعها، مما جعل منهما بؤرتين خطيرتين تهددان استقرار وأمن المجتمع المحلي. على الرغم من التحذيرات المتكررة ونداءات الساكنة، إلا أن هذه المشكلة تبدو كقصة لا تنتهي، حيث يزداد انتشار المخدرات يومًا بعد يوم بشكل مقلق.

 

السكان المحليون يؤكدون أن ظاهرة المخدرات أثرت بشكل مباشر على حياة الشباب، الذين أصبحوا عرضة لإدمان هذه السموم، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة والعنف في المنطقة. وتبرز في الأفق علامات تدهور أخلاقي واجتماعي واضح، مما يضع مستقبل الأجيال القادمة في خطر حقيقي.

 

وعلى الرغم من تدخل عناصر الدرك الملكي بين الحين والآخر، إلا أن الحلول لم تكن كافية لردع شبكات الترويج التي تتخذ من أركول ودوار الشلوح مناطق نشاط رئيسية، مستغلة غياب الرقابة المستمرة وضعف الإمكانيات الأمنية.

 

في ظل هذا الواقع، يرفع السكان نداء استغاثة يطالبون فيه بتكثيف الحملات الأمنية وتفعيل دور الجهات المختصة لمحاربة هذه الظاهرة بكل حزم، وإعادة الأمان إلى أحيائهم. كما يؤكدون على ضرورة وضع برامج تأهيل وتوعية للشباب، بعيدًا عن شبح المخدرات الذي يهدد مستقبلهم ومستقبل المجتمع بأسره.

 

القصة التي لا تنتهي في أركول ودوار الشلوح تحتاج إلى إرادة حقيقية وتضافر جهود الجميع من أجل تغيير حقيقي يوقف هذا الانحدار ويعيد الحياة الطبيعية للمنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)