متابعه ابراهيم افندي
علمت جريدة “مع الحدث” بعد توصلها بمكالمة هاتفية ان منطقة المسيرة 2 حرف D بمدينة مراكش تشهد جدلاً مثيراً بشأن بناء مقر لشركة( x) في موقع متميز وسط مرآب للسيارات بالطريق المؤدية الى اعدادية طه حسين، ما أثار استفسارات ومخاوف جمعيات المجتمع المدني وسكان المنطقة، بإنشاء مقر من مادة الاليمنيوم وسط مرآب للسيارات، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على البيئة المحيطة وسلامة الطلاب والسكان.رغم الحملات المشددة لمحاربة البناء العشوائي، إلا أن السلطات المحلية وأعوان السلطة بالمسيرة 2حرف D يواصلون إصدار بعض الاجراءات لإنشاء مثل هذه المنشآت في الأماكن غير الملائمة والتي لا يتعدى انشاؤها بعض الشهور الفارطة.وتظيف نفس المصادر ان انشاء هادا المقر (كيوسك) المتكون من مادة الاليمنيوم لايتعدى شهرين فقط، وتسعى جمعيات المجتمع المدني وسكان المنطقة إلى تساؤل كيف يمكن لصاحب هذا المبنى أن يمتلك الملك العمومي لبناء مقره داخل مكان مخصص لركن السيارات السكنية، واين دور وغياب اعوان السلطة المحلية للحي المذكور.
واضاف نفس المصدر أن ساكنة حي المسيرة 2حرف D يشعرون بقلق بالغ من التأثير السلبي المحتمل لمثل هذه المشاريع على سلامتهم وجودة حياتهم، ويعبرون عن خوفهم من التداعيات البيئية والاجتماعية لهذه الأنشطة، خاصةً عندما تتم وضعها بالقرب من مؤسسات تعليمية و مكان مخصص لركن السيارات.وأفاد نفس المصدر أن الملحقة الإدارية المسيرة 2 التابعة لباشوية الحي الحسني تعرف عدة اختراقات داخل منطقة المسيرة 2 من بينها شارع الداخلة والذي يعرف اكتضاض للباعة المتجولين واصحاب المحلات التجارية الذين يستغلون الملك العمومي وسط الطريق مما يشكل تشللا في حركة السير للسيارات والراجلين و اصحاب الدراجات النارية المتهورين والتي تؤدي إلى قوع حوادث السير.
إضافة إلى شارع المسيرة 1 حرف B و حرف C والتي توجد فيه مؤسسة تعليمية خاصة يعرف عرقلة السير في وقت خروج التلاميذ.
بالإضافة إلى ساحة الكركارات المتنفس الوحيد لساكنة والأطفال، يشتكون اباء وامهات الأطفال بواجب أداء المركبات، وبعد تحري جريدة “اخر خبر” عن سبب ارتفاع تمن اللعب اكتشفت ان اصحاب المركبات المخصص للعب الأطفال و ان هاد الأخير يؤدون واجبات الكراء لمن هنا تبقى علامة استفهام ؟ هل للمجلس الجماعي ام هناك أيادي خفية وراء اصحاب المركبات.
مع الحدث هيئة التحرير 
بشرى مبكير