مع الحدث.متابعة
أحالت الفرقة المحلية للشرطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بسيدي يحيى ، ستة أشخاص على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة ، و المتابعين بشبهة تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد ، و تشويه جثة و طمس معالم الجريمة و عدم التبليغ .
و كان المحالون قد توبعوا بشبهة قتل بن شقيقتهم (المعروف بجاماغي) ، ذا 36 سنة من العمر ، و الذي ينحدر من دوار “الرحاونة” و تقطيع رأسه و أطرافة و القذف بها بمطرح للنفايات قبل سنة .
و بعد مجريات بحث طويلة و معقدة تمكنت المصالح الأمنية من تحديد مسؤولية ، 4 نساء (خالات الضحية) ، و ابنة إحداهن ، إضافة إلى خاله ، الجنائية في موضوع هاته الجريمة البشعة ، بخلفية تصفية حسابات مرتبطة بمجال التنافس في ميدان الاتجار في المخدرات و الأقراص المهلوسة .
كما أن الرأس المدبر لهذا الفعل الجنائي ، توجد بسجن “العرجات” بسلا ، في إطار جريمة مرتبطة بالرشوة ، و أنهن كن يؤطرن وقفات احتجاجية تطالب المصالح الأمنية بالكشف عن حقيقة مقتل ابن شقيقتهن ، في محاولة للتمويه على مجريات القضية بنسبها لمجهول أتى لزيارة الضحية يوم 28 يونيو من سنة 2019 .
الأبحاث في ملف القضية لم تتوقف ، لتدخل الشرطة الوطنية على خط التحريات مباشرة بعد سقوط رئيس الشرطة القضائية و مساعديه في قبضة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء ، بعدما تبين أن المتهمات على ذمة هاته القضية كانوا يقدمون رشاوى للمسؤولين الأمنيين الموقوفين ، مقابل التستر عن أنشطتهم الإجرامية في ميدان الاتجار في المخدرات و الأقراص المهلوسة و الذعارة .
ثلاث أسابيع من اعتقال هؤلاء المسؤولين الأمنيين كانت كافية لفك شيفرة ارتباط هاته العصابة الإجرامية بملف الضحية المقتول و المشوهة جثته .
و للإشارة فقد تم العثور على الجثة في مطرح للنفايات عشوائي قرب الطريق الوطنية رقم 4 المؤدية إلى سيدي سليمان
بشرى مبكير