الأحوال الجوية وإقتراب شهر رمضان يشعلان أثمنة الكلمار

فبراير25,2024
IMG 20240225 WA0137

بوجدور/ محمد ونتيف 

 

عادت مفرغات الكلمار لتبهج مهنيي الصيد التقليدي بميناء بوجدور، هؤلاء المنعشين بزيادة إضافية في الكوطا الموسمية لصيد الأخطبوط، وهو الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي على إستعادة دينامية الرواج التجاري للمنتوجات البحري بسوق السمك بالإقليم، لكن التقلبات الجوية تفرمل نشاط قوارب الصيد بسواحل بوجدور.

 

وأكدت مصادر محسوبة على تجار السمك، أن الساحة المهنية عرفت يوم الخميس 23 فبراير 2024، تفريغ كميات لابأس بها من الكلمار إلى جانب أصناف أخرى، بعد ولوج قوارب الصيد التقليدي العائدة من الرحلات البحرية لتفريغ مصطاداتها بسوق السمك، حيث شهدت أثمنة ”الكلمار” ارتفاعا قويا على مستوى القيمة المالية، في ظل محدودية باقي الاصناف البحرية عن الساحة التجارية، بسبب توجه قوارب الصيد التقليدي لصيد هدا النوع من الرخويات، وهو المعطى الذي ساهم في انعاش الحركة المهنية والتجارية بميناء المدينة، ناهيك عن بروز الأحجام الجيدة من الكلمار بالساحة البحرية، دون إغفال أن أثمنة الكلمار تختلف باختلاف الجودة على مستوى الطراوة إنسجاما مع أيام البياخي.

وأفادت المصادر المهنية أن أثمنة الكلمار تراوحت ما بين170 و 200 درهما للكيلوغرام الواحد، و هي قيمة غابت عن الساحة المهنية المحلية لمدة طويلة ، إلا أن قلة المنتوج بسبب محدودية القوارب التي استقطب كميات مقبولة من هدا الصنف الرخوي التي تراوحت بين 20 و 30 كيلوغرام لكل قارب صيد، خصوصا وأن الصنف الرخوي يعرف طلبا متزايدا على المستوى الوطني خصوصا تزامنا مع إقتراب شهر رمضان الأبرك.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *