م ق
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أمس الإثنين مقتل جنديين، أحدهما من رتبة ضابط من لواء ناحال، وذلك في معارك ضارية مع عناصر المقاومة حماس في شمال القطاع، المعركة التي سقط فيها أيضا جريحين في صفوف جيش الإحتلال وصفت حالتهما بالحرجة جدا.
وفي سياق متصل، أوضحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن صاروخا مضادا للدروع أطلقته عناصر الفصائل الفلسطينية في منطفة بيت حانون شمالي القطاع على مركبة قتالية مدرعة ، ما أودى بحياة ضابط وجندي من لواء ناحال .
وبحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية ، مقتل جندي إسرائيلي من سكان مستوطنة عيلي بمعارك في قطاع غزة.
وأضاف ذات المصدر،أن مستوطنة “عيلي”، وسط الضفة الغربية المحتلة، فقدت 10 جنود من سكانها منذ بداية الحرب في غزة.ما رفع عدد قتلى جيش الإحتلال إلى 826 قتيل من جنود وضباط.
وفي وقت سابق من اليوم، اعترف جيش الاحتلال الصهيوني بإصابة اثنين من جنوده من لواء “الناحل” بجراح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في بيت حانون بالعنيفة جدا. وأشارت إلى أن الجنديين المصابين من وحدة “سيرات الناحل” وهي وحدة الكوماندوز التابعة للواء “الناحل” الذي يعدّ من أهم الألوية في جيش الاحتلال.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن عن بدء عملية عسكرية في بلدة بيت حانون منذ أيام، وفي 30 ديسمبر الماضي أعلن الجيش عن مقتل أحد جنوده وإصابة 9 آخرين من وحدة “نيتسح يهودا” في كمين بالبلدة.
واعترف جيش الاحتلال -حسب موقعه الإلكتروني- بإصابة 5550 جنديا وضابطا فقط منذ بدء الحرب، منهم 2504 أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دون إشارة إلى عدد المصابين في الحرب على لبنان الذي لم ينسحب الاحتلال من جنوبه حتى الآن.
وأقر الاحتلال بمقتل 825 جنديا وضابطا منذ بدء الحرب، لكن وسائل إعلام ومستشفيات إسرائيلية، وإعلانات عمليات المقاومة، تؤكد أن الأعداد الحقيقية للقتلى والمصابين في الجيش تفوق المعترف به بكثير.
Share this content:
إرسال التعليق