البرلماني ادموسى يسائل الوزيرة المنصوري عن التدابيرالمتخذة لتسريع برنامج إعادة اسكان الاسر المتضررة من الزلزال.

IMG 20240604 WA0014

مع الحدث.وكالات

في إطار مراقبة العمل الحكومي،وجه محمد ادموسى برلماني إقليم الحوز، امس الاثنين 03 يونيو  الجاري،خلال جلسة الاسئلة الشفوية لمجلس النواب ،سؤالا شفويا،الى فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة أعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة ،مستفسرا عن الاجراءات المتخذة من طرف الوزارة،لتسريع عمليةتنزيل برنامج إعادة البناء والتاهيل بالنسبة للمناطق المتضررة من الزلزال.

وفي معرض جوابها على سؤال البرلماني الإستقلالي محمد ادموسى،قالت الوزيرة، أنه من بين أوراش البناء التي تم فتحها، 18 ألف و200 ورش بناء تمت إضافته في الشهر الأخير “مما يدل على دينامية العملية”.

وذكرت أنه لمواكبة وتسريع عملية إصدار تراخيص البناء، تم وضع مسطرة مبسطة لمنح تراخيص البناء عبر شباك وحيد على مستوى 169 جماعة متضررة، كما تم إحداث 60 شباك، 6 منها بمراكش، و7 بإقليم شيشاوة، و12بإقليم الحوز، و 18بإقليم تارودانت، و11بإقليم ورززات و 6 بإقليم ازيلال، مشيرة إلى أن عدد الطلبات المصادق عليها 53 بلغ ألف، فيما بلغ عدد التراخيص 51 ألف.

وأشارت المنصوري إلى التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فيما يخص إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، ويتعلق الأمر بالمساهمة في إحصاء الساكنة المتضررة إلى جانب باقي المصالح المختصة، من خلال اللجان التقنية، وإعداد دفتر تحملات بالمواصفات التقنية والمعمارية، الواجب احترامها لضمان سلامة المباني، والحفاظ على الخصوصية المعمارية والعمرانية لكل منطقة.

كما قامت الوزارة، تضيف المنصوري، بإبرام عقود إطار مع مهني القطاع لمواكبة المستفيدين في عملية إعادة البناء بالمجان ،وذلك عبر تزويد الأسر المستفيدة بالوثائق التقنية اللازمة ،لتقديم طلبات ترخيص البناء، إلى جانب الإشراف التقني على عملية البناء.
وفي تعقيب البرلماني ادموسى عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب ،اشاد بالمجهودات المبذولة من طرف الوزيرة الوصية على القطاع ،وحرصها على تنفيذ التعليمات الملكية السامية في هذا الشأن ،مضيفا بأنه على الرغم من ذلك،هناك اكراهات وتحديات تعيق التنزيل السليم والسريع لبرنامج إعادة البناء وتاهيل المناطق المتضررة من زلزال08اكتوبر،لخصهافي:

-التاخرالحاصل في الحيز الزمني المخصص لدراسة الملفات،داعيا الوزيرة الى الرجوع الى المنصة المخصصة لهذا البرنامج،لاستدراك الامر.
-كما تطرق النائب البرلماني المذكور،الى ماوصفه ب”التضارب الحاصل”مابين تصاميم المهندس المعماري،وتصاميم الخرسانة المسلحة لمكاتب الدراسات.
-عدم احترام المساحات المخصصة للبناء،من خلال التفاوت الملحوظ بينها، اما بالزيادة اوالنقصان،
-اعتماد نموذج واحد وموحد للبنايات،دون مراعاة خصوصيات كل منطقة على حدة.
-غياب التنسيق والالتقائية بين القطاعات الحكومية والمتدخلين في القطاع،مما يستدعي اعتماد مقاربةمنذمجة،والاسراع باجرأة مقتضيات وكالة تنمية الاطلس الكبير،التي صادق عليها المجلس الوزاري الاخيربرئاسة عاهل البلاد جلالة محمد السادس نصره الله.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *