الحفل الافتتاحي للدورة التكوينية لمربيات التعليم الأولي.
متابعة عماد سطات
احتضنت قاعة العروض بدار الشباب الحي الإداري – سطات
حفل افتتاح الدورة التكوينية الثانية لمربيات التعليم الأولي، تحت شعار: التعليم الأولي رافعة لتحقيق مدرسة الغد. والذي نظمته جمعية انفتاح للتربية والتكوين بشراكة مع جمعية اللواء الجامعي للمسرح والسينما، وفي إطار الارتقاء بالأداء المهني لمربيات التعليم الأولي والرفع من كفاءتهن بما يؤهلهن لأداء مهامهن التربوية على أحسن وجه، وتمكينهن من اكتساب المهارات والكفايات المعرفية والمنهجية والتقنية التي تساعدهن في تدبير أقسامهن، والتي يحتاجونها في التعامل مع الأطفال من الفئة العمرية أربع وخمس سنوات، وذلك بتنسيق مع إدارة دار الشبات الحي الإداري وجمعية الوسام للثقافة والتنمية الاجتماعية وبمساهمة مكتبة دار المسار ” أنشطتي اليومية”.
افتتح الحفل الذي حضرته فعاليات تربوية وجمعوية بإقليم سطات، بآيات بينات من الذكر الحكيم، وترديد النشيد الوطني، كما عرف إلقاء كلمة افتتاحية، ترحيبية بالضيوف ألقاها مسير الدورة السيد الأستاذ المصطفى بنغالب مشيرا إلى أن هذا اللقاء يعتبر قيمة مضافة للعمل التربوي والذي يأتي انسجاما والتوجهات الملكية السامية الرامية إلى تجويد وتعميم التعليم الأولي، كما يأتي في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 لاسيما المشروع الاستراتيجي الأول المتعلق بالارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وثيرة تعميمه باعتباره القاعدة الأساس لكل إصلاح تربوي مبني على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والانصاف وتيسير النجاح في المسار الدراسي والتكويني . بعد ذلك تم عرض شريط فيديو يوثق لأقوى لحظات الدورة التكوينية الأولى انطلاقا من يوم الافتتاح إلى حفل التتويج، كما تم تقديم الأستاذات والأساتذة المؤطرين للدورة وهم ثلة من الأطر التربوية المشهود لها بالكفاءة. بعدها تقدم مدير الدورة التكوينية الأستاذ مصطفى ديان بتقديم برنامج الدورة التكوينية المقسمة لأربع محاور رئيسية أساسية والدوافع الموضوعية والذاتية لتنظيم هذه الدورة التكوينية، ثم تلته الأستاذ لطيفة المرجاني بتقديم عرض حول “التعليم الاولي بالمغرب” كدرس افتتاحي للدورة التكوينية والتي تهدف إلى تعميم الفائدة والمساهمة في دعم كفايات مربيات التعليم الأولي بإقليم سطات، عبر تأطير وتكوين 40 مستفيدة، واطلاعهن على المتغيرات الحاصلة لمواكبة المستجدات البيداغوجية التي يعرفها قطاع التعليم الأولي، من أجل بلورة الأنشطة التربوية الأساسية لهذه المرحلة ما قبل المدرسية، بما يضمن اكتساب آليات وتقنيات تساعدهن في القيام بمهامهن على الوجه المطلوب، وبغية تحقيق هذه الأهداف العامة والتعريف بها ضمانا لأقصى حد من تكافؤ الفرص لجميع الأطفال ولضمان المحيط والتأطير التربوي المناسب. وختم اللقاء من طرف مدير الدورة السيد مصطفى ديان الذي أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف الشركاء وعلى رأسهم السيد بوجمعة حمدو مدير دار الشباب الحي الإداري والسيد رشيد متروفي رئيس جمعية الوسام على تضحياتهم ومجهوداتهم القيمة لإنجاح هذه الدورة التكوينية والشكر موصول للمكونين وكل المشرفين الذين سهروا على إنجاح هذا الحفل الافتتاحي التواصلي متمنين مسيرة موفقة للجميع في مسيرتهم المهنية والتربوية والتكوينية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق