تارودانت خاص:
وضعت صباح اليوم “زينب خياطي” وكيلة لائحة الجزء الثاني لحزب الاتحاد الاشتراكي، طلب الترشح لرئاسة مجلس جماعة تارودانت، ممثلة لتحالف تارودانت تجمعنا. وبترشيحها هذا تعد أول امرأة تتنافس على تسيير الشأن المحلي لمدينة تارودانت.
وجاءت تزكيتها بعد مشاورات للتحالف المنافس لعبد اللطيف وهبي، بناء على ضرورة اعطاء فرصة للمرأة من أجل ابراز كفاءتها في تدبير مرافق القصر البلدي.
زينب خياطي منافسة زعيم حزب التراكتور، جسدت في حضورها المتنوع النبوغ والتطلع والاستمرار على مقاربة النوع داخل تنظيمات حقوقية وجمعية عدالة، حيث عينت عضوة بالمجلس الجهوي لحقوق الانسان، وكذا تتويجها بجائزة عدالة .
الاستاذة زينب خياطي سليلة أسرة معروفة بتارودانت اشتهرت في المجال العلمي والقضائي. خريجة جامعة القاضي عياض، التحقت في بداية مشوارها المهني بهيئة المحامين بمراكش خلال فترة التمرين، ثم انتقلت لهيئة المحامين بأكادير.
الأستاذة زينب خياطي متواجدة دائما في الصفوف الأمامية للمرافعة بشراسة عن الحقوق المغتصبة لأطفال ونساء مدينة تارودانت جنبا إلى جنب مع دفاعها عن الحق البيئي والتراثي لمدينة تارودانت .فالاستاذة الخياطي نمودج للمرأة الرودانية الحرة التي جعلت من الدفاع عن العيش في بيئة سليمة بمدينة تارودانت مبدأ لا يقبل التنازل أو المساومة .
فبهذه السطور يكون “بروفايل” خياطي الأقوى لرئاسة المجلس البلدي، والقادر على اخراج المدينة من عنق الزجاجة، مرفوقة مسنودة بتحالف قوي جميع بروفايلاته من حملة الشواهد العليا ومن شخصيات لها غيرة على المدينة.
بشرى مبكير