متابعة: عبد الصمد عراك
نظم مختبر المغرب و العالم الخارجي، بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي و التقني ندوة علمية وطنية في موضوع : البحث التاريخي و علاقته بالعلوم الإنسانية و الاجتماعية ( تقاطعات منهجية و تجارب بحثية ) وذلك برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بنمسيك.
الندوة عرفت مشاركة أساتذة و طلبة باحثين من جامعات تغطي تراب مدن مغربية عديدة ، منها مراكش ، فاس ، المحمدية، القنيطرة و الدار البيضاء، وتناول المتدخلون موضوع علاقة البحث التاريخي بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، بمقاربات متعددة و بعلاقة مع علوم شتى، كالسوسيولوجيا، و الفلسفة و الجغرافيا والدراسات العربية….، وقد خلق الباحثون نقاشا واسعا داخل فضاء عبد الواحد خيري، حيث التأم الجميع ( محاضرين و مناقشين)، مفككين بذلك جزئيات هذه العلاقات التي تربط البحث التاريخي و باقي العلوم الانسانية و الاجتماعية.
الندوة كانت إضافة نوعية في نقاش موضوع العلاقة بين التاريخ و بقية العلوم، و جمعت ثلة من باحثي المغرب و جعلت الحاضرين يستفيدون من أعمالهم و بحوثهم في هذا الإطار.
تجدر الإشارة إلى أن محاور الندوة نسقها الدكتور خالد سرتي (رئيس مختبر المغرب و العالم الخارجي و أستاذ التاريخ الوسيط بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك)، و الدكتور يوسف الزيات ( أستاذ و خريج مختبر المغرب و العالم الخارجي), و اشرفت عليها بجانب الدكتور خالد سرتي الدكتورة ليلى مزيان ( رئيسة شعبة التاريخ و الحضارة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك)، و تكونت لجنتها العلمية من عدد من الدكاترة المتخصصين و هم : ( خالد سرتي, ليلى مزيان، جلال زين العابدين ، قاسم الحادك ، بوشعيب الساوري و عمر لمغيبشي).
وفي ختام هذه اللمة العلمية التاريخية أجمع الكل على نجاح الندوة و قيمتها العلمية المضافة في مقاربة موضوع البحث التاريخي و علاقته مع العلوم الإنسانية والاجتماعية وضربوا موعدا مع الكتاب الجماعي الذي سيتم نشره كمُخرَج لأعمال هذه الندوة العلمية.