بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني: الهروالي يشيد بفعالية الأمن بمراكش وخصوصياته

مايو22,2024
IMG 20240522 WA0159

ابراهيم افندي

مراكش – في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أشاد الفاعل الحقوقي محمد الهروالي بجهود رجال الأمن الوطني في مدينة مراكش، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه الفرق الأمنية في حفظ الأمن العام وحماية الممتلكات.

خلال الاحتفالات، قدمت الفرق الأمنية استعراضاً شاملاً يوضح المهام المتعددة المنوطة بها، ويبرز آليات وأساليب التدخل الأمني الناجح والاستباقي. هذا الاستعراض سلط الضوء على التقدم الملحوظ في قدرات الجهاز الأمني، حيث يتم التركيز بشكل كبير على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ضمن إطار العمل الأمني.

في هذا السياق، أكد الهروالي أن العمل الأمني في المغرب يولي اهتماماً كبيراً لاحترام حقوق الإنسان، مما يشكل تحولاً نوعياً في أداء الأجهزة الأمنية. وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية تضع ضمن أولوياتها التقيد بالمبادئ الدولية والوطنية لحقوق الإنسان، مؤكداً أن عناصر الأمن الوطني تظهر التزاماً واضحاً بهذه المبادئ في كافة تدخلاتها. هذا الالتزام يعزز التوازن بين واجب حفظ الأمن وحقوق المشتبه بهم في الاستفادة من كافة الحقوق القانونية المكفولة لهم.

كما أثنى الهروالي على التطور الذي شهده جهاز الأمن المغربي في الآونة الأخيرة، سواء من حيث التجهيزات اللوجيستيكية المتطورة أو مستوى التكوين المهني والثقافي لعناصره. هذا التطور يسهم في تعزيز فعالية الجهاز الأمني في تعقب وفك أعقد الجرائم، بما في ذلك الجرائم العابرة للحدود والقارات. وقد أكسب هذا التقدم الجهاز الأمني المغربي سمعة طيبة على الصعيد الدولي، من خلال اتفاقيات التعاون مع الأجهزة الأمنية العالمية الرائدة.

وأشار الهروالي أيضاً إلى انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على المجتمع المدني، واعتماد سياسة القرب من المواطنين، مما يعزز الثقة والتواصل بين الجهاز الأمني والمجتمع. هذه السياسة تهدف إلى خدمة الصالح العام وصون ممتلكات الدولة والمواطنين على حد سواء.

واختتم الهروالي بالإشادة بدور عناصر الأمن في مراكش، مؤكداً أن المدينة السياحية تتطلب يقظة واستعداداً دائماً للتدخل الفعال والسريع. وقد أثبت رجال الأمن بمراكش قدرتهم على تحقيق هذا الهدف بفضل تدخلاتهم الاستباقية والفعالة، مما يساهم في تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية آمنة.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *