ترامب يتهم الأمم المتحدة بـ”المؤامرة الكبرى”: سلم متوقف، خطاب مقطوع وصوت مفقود!

مع الحدث: ذ لحبيب مسكر

أثار الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً عقب نشره رسالة مطوّلة على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً)، وصف فيها ما حدث له بالأمم المتحدة بـ”الفضيحة الكبرى” و”المؤامرة المدبرة” لتعطيل ظهوره أمام قادة العالم.

ترامب تحدث عن ثلاث حوادث متتالية اعتبرها “غير عادية ومشبوهة”، بدأت بتوقف مفاجئ للسلم المتحرك المؤدي إلى قاعة الخطابات، وهو ما كاد أن يتسبب في سقوطه رفقة زوجته ميلانيا “وجهاً على الدرج الحديدي”، لولا تمسكهما القوي بالحاجز الجانبي. الرئيس اعتبر الأمر “تخريباً مقصوداً”، مشيراً إلى تقارير صحفية بريطانية تحدثت في وقت سابق عن نكات داخل أروقة الأمم المتحدة بشأن تعطيل السلالم.

 

الواقعة الثانية التي أثارت غضب ترامب كانت توقف جهاز “التليبرومبتر” الخاص به بشكل كامل لحظة اعتلائه المنصة أمام ملايين المتابعين عبر الشاشات وزعماء العالم داخل القاعة. وقال ترامب إنه اضطر لإلقاء الخطاب بشكل ارتجالي دون الاعتماد على النص المكتوب، قبل أن يُعاد تشغيل الجهاز بعد مرور ربع ساعة تقريباً. ورغم ذلك، أكد أن خطابه حظي بـ”إشادات واسعة”، معتبراً أن القادة ربما قدّروا قدرته على إلقاء خطاب دون مساعدة تقنية.

 

أما الحادثة الثالثة، فتمثلت في انقطاع الصوت داخل قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمته، وهو ما جعل عدداً من الحاضرين، ومن ضمنهم زوجته ميلانيا، لا يسمعون ما قاله. ترامب وصف ذلك بـ”العبث الثلاثي”، متهماً بعض الجهات بمحاولة تقويض ظهوره على الساحة الدولية.

 

وختم ترامب رسالته بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بفتح “تحقيق عاجل”، وحفظ جميع تسجيلات كاميرات المراقبة المتعلقة بالسلم المتحرك، بما في ذلك زر التوقف الاضطراري، مؤكداً أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي دخل على خط القضية.

تصريحات ترامب أثارت ردود فعل متباينة بين أنصاره الذين اعتبروا ما جرى “محاولة مقصودة لإضعافه”، وبين معارضيه الذين وصفوا ما قاله بأنه “مبالغة جديدة” تضاف إلى قائمة تصريحاته المثيرة للجدل.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)