توقيف خمسة أشخاص من بينهم مواطن من جنسية عربية وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج 150.400 عبوة من غاز “بروتوكسيد الآزوت” الذي يشتبه في تسخيره في التخدير خارج نطاق استعماله الأصلي

فبراير23,2024
IMG 20240223 WA0016

متابعة مع الحدث

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بكل من مدينتي الدار البيضاء ومراكش بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس 22 فبراير الجاري، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم مواطن من جنسية عربية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج 150.400 عبوة من غاز “بروتوكسيد الآزوت” الذي يشتبه في تسخيره في التخدير خارج نطاق استعماله الأصلي.

IMG 20240223 WA0019

وقد جرى توقيف المشتبه فيهم خلال تدخلات أمنية متزامنة بكل من الدار البيضاء ومراكش وضواحيهما، حيث تم ضبط المشتبه فيه الأول مباشرة بعد وصوله إلى مدينة الدار البيضاء على متن سيارة نفعية لنقل البضائع، وهو في حالة تلبس بحيازة وتهريب 18 علبة تحتوي على العشرات من قنينات غاز “بروتوكسيد الآزوت” الذي يستعمل خارج أغراضه الأصلية وتحديدا في التخدير.

IMG 20240223 WA0017 1

كما تم كذلك توقيف شخصين آخرين بمدينة الدار البيضاء، يشتبه في ارتباطهما بهذا النشاط المتعلق بترويج المؤثرات العقلية، حيث تم ضبطهما متلبسين بحيازة 333 علبة إضافية من هذا الغاز المخدر، فضلا عن تحديد مكان إخفاء شحنات إضافية من نفس المادة بداخل مستودع بمنطقة الدروة بضواحي برشيد، والذي تم العثور بداخله على كميات مهمة من هذه المادة المخدرة.

IMG 20240223 WA0015

وقد بلغ مجموع القنينات المحجوزة بمدينة الدار البيضاء 50.098 قنينة، من سعات وأحجام مختلفة ، بينما شهدت مدينة مراكش توقيف المشتبه فيهما الرابع والخامس، وهما مواطن عربي ومساعده، واللذين تم العثور بحوزتهما على ما مجموعه 100.280 قنينة من الحجم الصغير و22 أخرى من الحجم الكبير من غاز “بروتوكسيد الآزوت” المخدر، فضلا عن ضبط مبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من عائدات ترويج هذه المادة المستعملة في التخدير.

IMG 20240223 WA0018

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي امتدادات هذا النشاط الإجرامي على الصعيد الوطني، والكشف عن تقاطعاته المفترضة، وكذا توقيف كل المساهمين والمشاركين المتورطين في هذه القضية.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *