مع الحدث
محمد أمين شيب العين
أعلن جراحون أميركيون عن إجراء تاريخي جديد في مجال زراعة الأعضاء، حيث تمكنوا من زراعة كلية خنزير معدلة وراثياً في مريض حيّ. هذه العملية تعد الأولى من نوعها وتمثل خطوة مهمة في تقدم هذا المجال الطبي.
تُعتبر عمليات زراعة الأعضاء الحيوانية في البشر، المعروفة بالطعوم المغايرة، حلاً محتملاً لنقص المتبرعين بالأعضاء، وتمنح أملًا للكثيرين الذين ينتظرون زراعة. وقد أعلن عن هذا الإنجاز في مستشفى لانغون بجامعة نيويورك.
قام الجراح الدكتور روبرت مونتغمري بزراعة الكلية للمريضة ليسا بيسانو، البالغة من العمر 54 عامًا، التي كانت تعاني من قصور في القلب والكلى. كانت بيسانو بحاجة ماسة إلى زراعة كلية بشرية ولكن بسبب حالتها الصحية الهشة، كانت هذه العملية تشكل تحدياً كبيراً.
بفضل هذه العملية، وبالرغم من التحديات، يتلقى المريضة الآن فرصة جديدة للحياة. وتمت العملية بنجاح ولا تزال بيسانو تتعافى.
يُعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توفير حلول لمشاكل نقص المتبرعين بالأعضاء، وقد يُمهد الطريق لمزيد من التجارب السريرية في المستقبل