متابعة : أندور احظي.
وجه رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان، محمد سالم الشرقاوي، رسالة مفتوحة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو كَوتيريس، في أعقاب التوتر الطاغي على نزاع الصحراء، واستنادا للمرجعية الكونية لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني لضمان الاستقرار والتعايش السلمي الذين تنعم بهما المنطقة.
وأكد محمد سالم الشرقاوي في بيان له مؤازرته لجهود بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (مينورسو) في إفشاء السلم وضمان امتثال الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار، معربا عن قلقه إزاء استغلال المدنيين من ساكنة مخيمات تيندوف في التظاهر بمعبر الكركرات، واصفا إياه بالتصرف غير الإنساني الذي يمس كرامتهم.
وطالب رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الإنسان العيون السمارة سابقا قيادة البوليساريو بتحمل مسؤوليتها في إطار التزاماتها الدولية، مشيرا أنه واعتبارا لدوره كمجتمع مدني يعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان وقيم السلم والتعايش والحوار والقيام بالوساطة والتحسيس للحيلولة دون تفشي ظواهر تؤجج الكراهية و العنف بالمنطقة، وبالنظر لمستوى التنموي الذي وصلت إليه المنطقة والمشاريع التنموية التي أطلقها المغرب والتي تضع المصالحة ورفاه الإنسان في صلب أولوياتها، يناشد الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل العاجل من أجل دعم الحوار بين أطراف قضية الصحراء، وتعزيز الجهود الدولية لحل مشكل نزاع الصحراء عن طريق التفاوض للبحث عن حلول ذات واقعية وجدوائية من شأنها ضمان السلم والاستقرار بالاستناد للمرجعيات الدولية.
بشرى مبكير 
مع الحدث هيئة التحرير