في قرار مفاجئ ، أصدر قاضي المحكمة بجزر الكناري حكما، يقر بالسماح للمهاجرين السريين المغاربة منهم والأجانب، الذين تمكنوا من الوصول إلى ذات الجزر بالسفر إلى جميع ربوع إسبانيا بجواز السفر فقط أو وثيقة أخرى تثبت تقديمهم لطلب اللجوء.
وحسب مصادر إعلامية فإن المحكمة أكدت على أن الشرطة لا يمكنها منع أي شخص من المهاجرين الوصول إلى إسبانيا خصوصا إذا كان يحمل جواز سفره.
ويأتي هذا القرار بعدما رفع أحد المغاربة المهاجرين دعوى قضائية على الشرطة بعدما تم منعه من السفر عبر الطائرة المتجهة من لاس بالماس إلى مدينة برشلونة، وذك خلال شهر ديسمبر الماضي.
وقامت السلطات المغربية مؤخرا بمطالبة إسبانيا بوقف الرحلات التي تعيد المهاجرين الغير النظاميين، والتي تم الاتفاق عليها بين المملكتين خلال نهاية السنة الماضية.
و أشارت إلى أنه لحدود الآن ، تم ترحيل 1400 مهاجرا ، على متن رحلات يرافقهم فيها دائمًا ضباط شرطة إسبان.
وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء إيفي، انه تم تعليق الرحلات الجوية التي انطلقت خلال ديسمبر الماضي، والتي كانت تقل كل أسبوع حوالي 80 مهاجرا سريا، وذلك بعد ان قرر المغرب إغلاق الأجواء على مجموعة من الدول ومن بينها إسبانيا، وذلك بسبب التصدي لجائحة كورونا.
وقالت مصادر إن آخر رحلة غادرت ذلك اليوم ، ولا يوجد موعد لاستئنافها ، رغم إعلان شركة الخطوط الملكية المغربية ، يوم الجمعة الماضي ، تمديد تعليق الرحلات مع إسبانيا و 16 دولة أخرى حتى 21 ماي.
و أوردت إيفي ، أن المغرب كان قد وافق على رحلات جوية لترحيل المهاجرين السريين بمعدل أربع رحلات أسبوعياً ، من جزر الكناري و مدريد نحو العيون.
مصادر في الشرطة الإسبانية أكدت لإيفي ، أنه منذ 30 ديسمبر ، توقفت عملية توقيف المهاجرين السريين المغاربة ، سواء فور وصولهم بالقوارب أو غير ذلك بجزر الكناري.
مع الحدث هيئة التحرير